- «أميركان كونسيرفاتيف»

 

إن الإشارة باستمرار إلى إسرائيل على أنها «حليفنا الأعظم» تعزز الوهم بالمصالح المشتركة غير الموجودة فعليًا.

 

أندرو سوليفان علق على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودور جماعات الضغط «المؤيدة لإسرائيل» في سياساتنا في مقال جديد. هناك العديد من الأشياء التي أعتقد أن سوليفان يخطئ فيها، ولكن ربما يكون الخطأ الأكثر أهمية وانتشارًا في المقالة هو وصفه المتكرر للعلاقة بأنها «تحالف». وهو يشير الى أن الولايات المتحدة لا تحصل على شيء مقابل الدعم العسكري والدبلوماسي الشامل، كما انه يعترف بأن الولايات المتحدة «تعاني دولياً» بسبب علاقتها الوثيقة بإسرائيل، ويتعجب من مدى سوء تصرف حكومتها في عهد نتنياهو تجاه الولايات المتحدة، رغم ذلك، يكتب قائلاً: «أنا أدافع عن التحالف رغم هذا، بسبب إيماني الأساسي بالدولة اليهودية. «

 

المشكلة في كل هذا أنه لا يوجد تحالف وإسرائيل ليست حليفتنا. إن حكومتها لا تتصرف كما يفعل الحليف، فهي لم تقاتل إلى جانب القوات الأمريكية في أي من حروبنا الخارجية، ولا تتماشى مصالحها مع مصالحنا كما ينبغي أن يكون الحليف. لا توجد معاهدة رسمية ولا التزامات ملزمة تتطلب من حكوماتنا أن تفعل أي شيء للآخر.