عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Mar-2019

كتاب يوثق لزيارات قادة ورؤساء دول إلى البترا
الرأي - زياد الطويسي
 
تُعد مدينة البترا الأثرية من أكثر مدن العالم السياحي التي حظيت بزيارة قادة وملوك ورؤساء وكبار المسؤولين من شتى دول العالم، نظرا لأهميتها وفرادة إرثها الحضري التاريخي، الذي لا يوجد مثيل له في العالم.
 
وقال عنها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما «انها فعلا مميزة، مدينة وحضارة مدهشة..»، فيما وصفها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، بـ«انها تستحق ان تكون من ضمن عجائب الدنيا السبعة لمكانتها التاريخية والاثرية»، وذلك بحسب موقع www.visitpetra.jo التابع لسلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
 
وبحسب الموقع فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أتمنى أن تكون البترا ضمن عجائب الدنيا السبع لأنها بالفعل تستحق أن تكون ذلك، لما تتميز به من إبداع معماري فريد لا يوجد له مثيل في العالم »، واعتبرها الشاعر الإنجليزي بيرجنت بأنها «المدينة الشرقية المذهلة المدينة التي لا مثيل لها».
 
أسرت قلوب الكثير من مشاهير العالم، بل إن كثيرا من قادة الدول أعادوا زيارتها، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب الذي حمل عنوان «البترا التي أذهلت زعماء العالم» لمؤلفه علي المساعدة، الذي يعمل مصورا في إقليم البترا، ورافق كافة ضيوف المدينة وزوارها من كبار الشخصيات، منذ ما يزيد على عشرين عاما.
 
ويقول المساعدة، إن كافة القادة والملوك والرؤساء والزعماء، قد أعجبوا بالبترا واندهشوا من جمالياتها، وأمضوا فيها أوقاتا جميلة، ومن هنا جاءت أهمية هذا الكتاب، الذي يوثق تفاصيل زيارة كبار الشخصيات إلى المدينة الوردية.
 
ويضيف المساعدة، أغلب الرؤساء طال بقاؤهم وتأملهم في سيق المدينة وخزنتها، وجميعهم خرجوا بانطباع رائع عن المدينة، وهو ما وثقه الكتاب لنقله لكافة القراء بأهمية وفرادة وجمالية إرث البترا.
 
ويؤكد المساعدة أن الكتاب حرص على توثيق ما قاله كبار الشخصيات عن المدينة، وكيف أمضوا وقتهم فيها، وما هي أبرز المعالم التي لفتت انتباههم في البترا.
 
وبحسب المساعدة، فإن الكتاب يوثق زيارة أهم قادة ورؤساء العالم الذين زاروا البترا، وكذلك المشاهير في مجالات الفن والسياسية والرياضة والوفود الرسمية المختلفة.
 
ويشيد المساعدة، بجهود جلالة الملك وحرصه الدائم على الاهتمام بالمدينة والترويج لها بنفسه، حيث أن الغالبية العظمى من كبار الشخصيات الذين زاروا البترا، كانوا من ضيوف جلالة الملك وجاءت زيارتهم إلى البترا، ضمن برنامج أعمالهم في المملكة.
 
يذكر ان الكتاب صدر باللغة الإنجليزية وسيترجم قريبا إلى العربية وعدد من اللغات الأجنبية الأخرى، بهدف ترويج المدينة الوردية، والتعريف بإرثها القيم، وكذلك توثيق لحظات زيارة كبار الشخصيات العالمية إلى البترا واندهاشهم من روعتها بالصور.