– أنتي وور

بعد شهور من القول بأنه يريد إجراء محادثات مع إيران، قال الرئيس ترمب قبل عدة أيام بأنه يعتقد أن القيادة الإيرانية تريد إجراء محادثات، وأنه يحاول جمعها معًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قد يكون هذا مفرطًا في التفاؤل، حيث اتخذت إيران منذ فترة طويلة نفس الموقف، وهو أن المحادثات لا تكون ممكنة إلا إذا خففت الولايات المتحدة العقوبات أو عادت إلى صفقة الدول الخمس + 1 النووية. نظرًا لأنه من المفترض أن يكون هذا الامر منذ فترة طويلة فأن ذلك لن يحدث، فقد قالوا إن المحادثات لن تكون كذلك.

قد يستند اقتراح ترمب بالتغيير إلى تصريحات تبعث على الأمل من أحد مساعدي الرئيس روحاني، الذين اعتقدوا أن طرد جون بولتون هذا الأسبوع يعني نهاية لاستراتيجية «الضغط الأقصى» التي تفرضها الولايات المتحدة.

كان ينظر إلى بولتون على أنه معارض رئيسي للمحادثات مع إيران، وكان هناك الكثير من التكهنات بأن ترمب قد يقدم بعض التنازلات لإيقاف المحادثات معه الآن. ومع ذلك، لم يعلن ترمب عن أي اقتراح من هذا القبيل، ولم تكن الإدارة قد أكدت على أي تغيير في العداء الأمريكي تجاه إيران.