علاء علي عبد
عمان –الغد- عندما يتعلق الأمر بأدائك الوظيفي وكيفية تحسينه فإن الكثير من الأشياء تتبادر للذهن والتي يكون على المرء تحقيقها كإنجاز المهام المطلوبة منه في وقتها المحدد وبالطبع بكفاءة عالية أيضا.
كما ويفضل بناء علاقة ودية صلبة قدر الإمكان مع المدير وزملاء العمل تجنبا لحدوث خلافات تؤدي إلى تشتت الذهن وضياع الوقت.
ما سبق كان وصفة شائعة لتحسين الأداء الوظيفي، لكن هذا التحسن لا يقتصر على ما تقوم به داخل مكتبك فحسب، بل إن هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها بعيدا عن أجواء العمل لكن نتائجها تظهر جلية على أدائك الوظيفي ككل:
– اقرأ: تعد القراءة من الأشياء المهمة التي يمكن للمرء من خلالها توسيع أفق اطلاعه على العالم من حوله مما ينعكس إيجابا على شتى مناحي حياته لا سيما أداؤه الوظيفي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن قيام المرء بتخصيص وقت يومي للقراءة حتى وإن كان يقرأ بمجالات بعيدة عن وظيفته فسيجد أيضا نتائج إيجابية على أدائه في العمل. هواية القراءة من الهوايات التي تستحق أن نتبناها، لذا حاول أن تجد الأجواء المتاحة والمحفزة لهذه الهواية كالاتفاق مع أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء على قراءة كتاب معين ومن ثم مناقشة محتواه كنوع من التحفيز والاستمرارية.
– أنشئ موقعا إلكترونيا شخصيا أو مدونة: عند الحديث عن إنشاء موقع إلكتروني يتبادر للذهن أن مثل هذه الخطوة تصلح لفئات معينة من الناس وليس للجميع، لكن الواقع ليس بهذه الصورة. ففي عصر التكنولوجيا الذي نعيشه أصبحت المواقع الإلكترونية والمدونات من الضرورات التي بات الكثيرون لا يستطيعون الاستغناء عنها، كونها تعمل على توفير مساحة للتعبير عن آرائهم المختلفة والتجارب الحياتية التي يحبون إشراك غيرهم بها. وهذا يتيح للمرء أن يكون أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وتكوين علاقات جديدة معهم.
– جرب شيئا جديدا: الحياة مليئة بالانشغالات التي تجعل الكثير من الناس يشعرون بأن أيامهم غير مرنة وتستنزف كل طاقاتهم حتى تبقى بعيدة عن الفوضى. لكن هذا ليس الواقع دائما، ففي كثير من الأحيان لا ينقصنا سوى اتخاذ الخطوة التي تخرجنا من دائرة الروتين وتجربة شيء جديد. هذا الأمر لو نفذناه مرة واحدة في الشهر سيجعلنا نكتشف الكثير من الميول والرغبات التي بداخلنا والتي لو حررناها ستنعكس إيجابا على حياتنا ككل، لا سيما الجانب المهني منها.