عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Mar-2020

مجلة «أفكار» تنشر ملفا عن الأديب الأردني غالب هلسا

 

 
عمان - الدستور-  نضال برقان - صَدَرَ العدد 372 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
استهلَّ د.يوسف ربابعة العدد بمفتتح بعنوان «الثقافة التي نحيا بها»يقول فيه: «إنَّ كثيرًا من المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا، أو المرشَّحة لأن تعاني منها في المستقبل، تنبع من تصوُّراتنا لمفهوم الثقافة... بل النَّظر إليها بوصفها ترفًا فكريًّا»، ويرى ربابعة أنًّ في ذلك نوعا من التَّضليل الذي يصرف المجتمعات عن الاهتمام بالجانب الروحي الذي لا يقل أهميّة عن الجانب المادي، فالثقافة لا تقل أهميّة عن الحاجات الأساسية التي تحتاج إلى تدابير لتحويلها من حالة غريزيّة إلى حالة جماليّة.
تضمَّن العدد ملفًّا عن «الأديب الأردني غالب هلسا» وجاء الملفّ كأحد مخرجات الندوة التذكاريّة التي أقامها المركز الثقافي الملكي يوم 18-12-2019، ضمن برنامجه الثقافي «قامات»، في الذكرى الثلاثين لرحيل الأديب والمفكر غالب هلسا. قدَّم مفلح العدوان للملف بمقدمة يقول فيها: «هُوَ روائيٌّ راسخ، وقاص مبدع، ومترجم متمرِّس، ومفكِّر جدلي، وناقد لمّاح، هو مثقف شمولي؛ ولذا استحقَّ هذا التقدير والحضور عربيًّا وليس فقط في إطار الجغرافية المحليّة، إذْإنَّ ترحاله بين العواصم العربيّة شكّل شخصيّته الإبداعيّة، وكرَّس حضوره في غير بلد كأنّه جزء من تلك الجغرافيات والمجتمعات».
في هذا الملف، يُعاين فخري صالح الجانب الرِّوائي من سيرة هلسا الإبداعيّة، بينما يتتبَّع إلياس فركوح ما كتبه هلسا من إبداعات في القصة القصيرة، وتُلقي د.سلوى العمد الضوء على تفاصيل من اشتباك غالب مع بيروت في العام 1982م، ويقدِّم نزيه أبونضال جوانب من شخصيّة غالب حين كان معه في القاهرة وفي دمشق، أماالرِّوائي السوري خيري الذهبي، فكان مروره الإنساني النّابض من خلال صداقته وقربه من غالب هلسا في دمشق، بينما حاورت ورقة د.موفق محادين الجانب الفكري والترجمات والدراسات التي قدَّمهاهلسا للمكتبة العربيّة، مع إضاءات على منابع ثقافة غالب هلسا.
في باب «دراسات» كتب د.نضال الشمالي عن رواية «الوزر المالح» لمجدي دعيبس، وعاين د.عبدالرحيم مراشدة كتاب «الغابة والأشجار» للدكتور غسان عبدالخالق، وقدّم د.محمد المسعودي قراءة حول الواقع السياسي/ الاجتماعي في «حراس الهواء» لروزا ياسين، وتأمّل د.محمد الديهاجي حداثة الكتابة عند محمد آدم، وكتب ياسين معيزو عن الوظيفة التوسطيّة للحبكة، وكتب مجدي ممدوح عن منطلقات الداروينيّة الاجتماعيّة، أمّا يوسف محمود فقدَّم قراءة في كتاب «سؤال الثقافة» للدكتور علي أومليل، ونقرأ عن»الأسلوب بين الأصالة والمعاصرة» لـِ»د.أحمد الشقيرات»، ويتتبّع د.إيهاب زاهر مفهوم التاريخ لدى لسان الدين بن الخطيب.
وفي باب «فنون»كتب محمد سلامة عن الفيلم الوثائقي «يوميّاتي في المخيَّم»، وكتب أشرف نخلة عن قصص حياة الرسّامين الإيطاليين. أمّا في باب «تراث»، فكتبت د.نجلاء سويف عن متاحف الطفل.
وتضمَّن العدد حوارًا مع»الناقد السينمائي ناجح حسن» حاوره وليد سليمان. وفي باب «إبداع» نقرأ قصائد لكل من: قيس قوقزة، مازن شديد، كما نقرأ قصصًا لكل من: سهام أبوعواد، دينا علاء الدين، خولة الكردي، محمد أبورحمة.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي لوحتين للفنانة الأردنية راما الفرخ.