عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Apr-2025

أحزاب: الأجهزة الأمنية قادرة على الوقوف بوجه الإرهاب

 الدستور - ماجدة أبو طير 

 
  أكد حزبيون أن المكاشفة التي أعلنتها دائرة المخابرات العامة وأظهرت فيها إحباطاً لمخططات إرهابية تستهدف المساس بالأمن الوطني، تبين مدى الجهد الحثيث والكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في سبيل مواصلة تحقيق أمن واستقرار الأردن، وفي الوقت ذاته تستدعي حذر المواطنين ويقظتهم وتمتين جبهتهم الداخلية للتصدي لأي أخطار قادمة.
 
ولدى إعلانه عن كشف المخطط الإرهابي، أمس، قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن ما جرى على الأرض الأردنية المرتبط بالمخططات المستهدفة للأمن الوطني التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة يعتبر تهديدا مباشرا للأمن الوطني الأردني ولسيادة الدولة الأردنية.
 
   أحزاب من أجل الوطن 
 
 قالت الهيئة التنسيقية العليا لأحزاب من أجل الوطن، في بيان أمس، «لقد اجتمعت الهيئة التنسيقية العليا لأحزاب من أجل الوطن ممثلة بأمناء عامين الأحزاب الأعضاء في الهيئة مساء هذا اليوم (أمس) تزامنا مع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي للحديث حول إحباط مخطط إرهابي، حيث جرت متابعته من قبل الجهات الأمنية فرسان الحق ورصد هذه المجموعة الإرهابية الخارجة على القانون والدولة الخائنة لوطنها ودينها ليكونوا لهم بالمرصاد في ساعة الصفر وقد تم إلقاء القبض على كامل المجموعة وإحباط هذا المخطط الخبيث. وقد أكدت الهيئة التنسيقية العليا من خلال الأمناء العامين للأحزاب المجتمعة على وقوفها خلف أجهزتنا الأمنية درع الوطن لمواجهة الأجندات الخارجية التخريبية».
 
وأضاف البين: «تدعو الهيئة أبناء وطننا العزيز للوقوف صفا واحدا في دعم وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا الداخلية ونبذ الفرقة والفتنة وزيادة التلاحم الوطني. كما نطالب أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن أردننا.
 
وتضم الهيئة: حزب العدالة والإصلاح، حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني، حزب الشورى الأردني، حزب البناء والعمل، الحزب المدني الديمقراطي، الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حزب التكامل الوطني، حزب النهج الجديد.
 
  الأحزاب الوسطية النيابية 
 
 كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، عبرت عن تقديرها واعتزازها بالجهود الجبارة التي قامت بها دائرة المخابرات العامة في إحباط مخططات إرهابية وتخريبية كان يُراد لها أن تعصف بأمن المملكة واستقرارها، وتُهدد حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.
 
وقالت في بيان إن ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من تفاصيل خطيرة، بدءًا من محاولة تصنيع صواريخ، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة، مرورًا بإخفاء صواريخ جاهزة للاستخدام، ووصولًا إلى مشاريع لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد عناصر وتدريبها في الداخل والخارج، يُعد قرعًا حقيقيًا لنواقيس الخطر ويؤكد أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأن الأعداء يتربصون بنا في كل لحظة.
 
وأثنت الكتلة على الأداء الاحترافي والنوعي لدائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة أخرى أنها صمّام الأمان للوطن، وحصنه المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث باستقراره.
 
الميثاق الوطني 
 
  قال حزب الميثاق الوطني إن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، ولا رقعة رخوة تتسلل منها خفافيش الإرهاب الدنيئة، هذا الوطن الذي صمد على مرّ العقود بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل.
 
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه السياسي أمس: نقولها بأعلى صوت شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن، وتحاول زعزعة أمنه واستقراره، فكرامة الأردن ليست مكاناً للمساومة، وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه.
 
وأكد حزب الميثاق الوطني أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن، لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى، فكل من يتآمر على وطنه، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقياً ومنبوذ وطنياً ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه، هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش والملح، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.
 
كتلة إرادة والوطني الإسلامي 
 
  قالت كتلة إرادة والوطني الإسلامي: نتقدم بالتحية الخالصة إلى دائرة المخابرات العامة فرسان الحق على كشفهم المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
 
وأضافت الكتلة في بيان أصدرته أمس: إننا نعتز بكل فخر بفرسان الحق على جهودهم الجبارة في التصدي للمخططات الإرهابية وكشفها قبل التنفيذ للحفاظ على أمن الوطن وحياة المواطنين واستقرار الوطن، وإن هذه المحاولات الإرهابية لن تنال من عزيمة الأردنيين ولا من تماسك جبهتنا الداخلية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
وشددت على أن كتلة إرادة والوطني الإسلامي تستنكر هذه المخططات الإرهابية وتعتبرها محاولات دنيئة لضرب استقرار بلادنا والتأثير على  تماسك ووحدة الصف الأردني في دعم أهلنا في غزة.
 
وأشارت الكتلة إلى أن هذه المحاولات الإرهابية هي اعتداء على سيادة القانون وعلى الوطن وجريمة بحق بلادنا يجب أن يعاقب من خطط لها  واشترك فيها.
 
  الحزب الوطني الإسلامي 
 
  الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي، النائب الدكتور مصطفى العماوي أكد أن هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون إلى أمة ولا إلى عقيدة ولا إلى وطن، فهم خلايا الظلام يسفكون الدماء ويزرعون الكراهية ويضربون استقرار الأوطان طمعا في سلطة أو وهم خلافة مزعومة، ولن نهادن في أمننا ولن نساوم على ديننا ولن نتهاون مع من يرفع السلاح في وجه الأبرياء.
 
وأضاف العماوي: إن دائرة المخابرات تقوم بجهد عظيم ومتابعة حثيثة يستمر سنوات، يقوم على أدلة علمية، ومن المهم أن نلتف حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية ومؤسساتنا، وكما ظهر فإن هذا التنظيم هدفه عمل فوضى في الأردن وهو ليس تنظيما على مستوى أشخاص وإنما له ارتباطات خارجية.
 
وختم العماوي بالقول «إن الإرهاب لا يحارب بالكلمات فقط بل بتحصين جبهتنا الداخلية لنصون الوطن ولنحمي شبابنا من الفكر المنحرف، لنحطم جذور الإرهاب ونقف خلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية ونكون السور المنيع لهذا الوطن».
 
حزب النهج الجديد 
 
  قال أمين عام حزب النهج الجديد، الدكتور فوزان البقور، إنّ الحديث عن استهداف الأردن هو أمر متوقع، فهنالك نية مبيتة من أجل المساس بالأمن الوطني وتحويل المملكة إلى ساحة صراع، خاصة أن الأردن موقفه ثابت من القضية الفلسطينية، وهذا يستدعي منا الانتباه والحذر مما يجري وتمتين اللُحمة الوطنية، وبفضل الله عزوجل ومن ثم القيادة الهاشمية وجهود الأجهزة الأمنية فهنالك حالة من اليقظة المستمرة.
 
وبين البقور أنّ المخابرات واصلت جهدها منذ عام 2021، وهو جهد طويل وأتت المكاشفة بالوقت المناسب، ومن الواضح أنه مخطط ظلامي تنظيمي، ولكن الأجهزة الأمنية قادرة على الترصد والوقوف في وجه هذه الجهة التي من شأنها إثارة الفوضى والفتنة بين المجتمع.
 
حزب عزم 
 
  أصدر حزب عزم  بيانا صحفيا أمس الثلاثاء أشاد من خلالة بالعملية النوعية والاحترافية لفرسان الحق «دائرة المخابرات العامة» وتمكنهم بكل قوة وعزم من إحباط محاولات تنظيمات إرهابية دنيئة زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب والفوضى والقبض على عناصرها.
 
وشدد البيان على أن الأردن سيكون مقبرة لكل العصابات الإجرامية الإرهابية والتيارات المساندة.
 
وأكد الأمين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع أن هذة المخططات الإرهابية لن تحقق هدفها في زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب والخوف وزرع الفتن والفوضى بين أبناء الشعب الأردني بل ستزيدنا قوة وتوحدا في وجه المؤامرات والمتآمرين على الوطن في الداخل والخارج.
 
وقالت كتلة حزب عزم النيابية، في بيان باسم رئيسها النائب الدكتور أيمن أبو هنية، إن الكتلة تحيي «بكل فخر واعتزاز، جهود أجهزتنا الأمنية الباسلة ويقظتها المستمرة في التصدي للمخططات الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، وتؤكد أن هذه المحاولات الدنيئة لن تنال من عزيمة الأردنيين ولا من تماسك جبهتنا الداخلية بقيادة جلالة الملك».
 
ودعت الكتلة إلى «أقصى درجات الحزم ومحاسبة جميع من كانت له يد بالعبث بأمن واستقرار الوطن وتطبيق القوانين الرادعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة باجتثاث كل من له صلة بهذه الأفعال الآثمة، فكراً وتنظيماً وتمويلاً».
 
 حزب العدالة والإصلاح 
 
  أصدر حزب العدالة والإصلاح بيانا أكد فيه أن هذه المؤامرات التي حاولت استهداف أمننا واستقرارنا في الأردن تخدم أجندات تبين أنها تخدم مصالح دنيئة كل حلمها أن تزعزع أمن واستقرار الأردن وتعيق مسيرته في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
 
وقال «نتابع بكل أسف المحاولات البائسة التي تحاول المس بالوطن واستهداف الأردن بأشكال رخيصة، ولن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا وسنكون سدا منيعا في وجه كل خائن ومتآمر ومندس. ونؤكد أن الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها المصطفوي ومخابراتها العامة وأجهزتها الأمنية خط أحمر مقدس، والمسّ بهذه المقدسات لن يمر».
 
وقال الحزب: «نقف خلف قيادتنا الحكيمة وخلف جهاز المخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي بكل ما أوتينا من قوة، وسنضرب من يريد المساس بأمن هذا الوطن واستقراره».
 
حزب نماء 
 
  قال حزب نماء في بيان أمس: إن هذه المحاولات البائسة، التي تستهدف الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة مؤامرات سوداء لطالما كانت أجهزة الدولة الأردنية بالمرصاد لها، يقظةً وحكمةً وقوة، بفضل الله ثم بفضل عيون ساهرة لا تعرف النوم، أجهزتنا الأمنية ورجال دائرة المخابرات العامة، الذين يثبتون في كل يوم أن الأردن عصيٌ على كل متربص وخائن ومندس».
 
وأضاف: إننا في حزب نماء، إذ نقف بكل فخر خلف قيادتنا الهاشمية وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وجيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية الشامخة، لنؤكد أن المساس بأمن الأردن هو مساس بكل أردني حر وشريف، وأن كل من يتجرأ على التطاول أو يحاول النيل من أمن هذا الحمى الهاشمي، سيجد أمامه سداً منيعاً من شعب واعٍ أصيل، ومن مؤسسات وطنية تسهر على أمنه واستقراره».
 
وتابع بالقول: «نرفع القبعات احتراماً واعتزازاً لدائرة المخابرات العامة وفرسان الحق، الذين ضربوا مثالاً مشرفاً في الذود عن تراب هذا الوطن، وكشفوا عن وجوه الخيانة السافرة، وأجهضوا مخططات الحقد والخيانة قبل أن تنبت أظافرها السوداء في جسد وطننا الطاهر. وإن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وجيشه، وأجهزته الأمنية، وشعبه الحر، سيظل عصياً على الطامعين والحاقدين والمتآمرين».
 
  كتلة تقدم النيابية 
 
  قالت كتلة تقدم النيابية، على لسان رئيسها النائب رائد رباع الظهراوي، إن الكتلة تتقدم إلى نشامى الوطن بكل مشاعر الاعتزاز والافتخار ولكل أجهزتنا الامنية التي تصل الليل بالنهار لحفظ هذا الوطن ومقدراته ومنجزاته من عناصر التخريب لغايات وأجندات خارجية.
 
وأوضح الظهراوي أن ما يجري ليس مجرد حادث عابر بل محاولة للفتنة، والتأثير على مواقف المملكة وثباتها في دعم الإخوة في فلسطين، وهو الدعم الذي جسدته كل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش العربي المصطفوي.
 
وحذّر البيان من أن بعض الأطراف كانت تحاول فرض تعليمات خارجية على الأردنيين، والتأثير عليهم، من خلال هتافات لا تمتّ بصلة للانتماء الوطني، مؤكدًا أن من أراد العبث بأمن واستقرار الأردن لن يترك وسيتخذ بحقه أقصى العقوبات.
 
وقال الظهراوي: تابعنا بكل أسف سلسلة المحاولات التي بات واضحا أنها محاولة لاستهداف الأردن والإساءات المتعمدة لجيشنا العربي المصطفوي الذين نذروا أنفسهم لنشر رسالة هذا الجيش والدفاع عن وطن قدم الشهداء فداء لحريته ولفلسطين قضية الأمة المركزية.
 
وأكد: لا مكان في ساحات الأردن إلا لراياته الخفاقة وتحقيق أهدافه المنشودة بسواعد أبنائه وحرصهم الدؤوب أن يبقى الأردن عصيا على كل من تسول له نفسه بالعبث به.
 
  جمعية الحوار الديمقراطي الوطني 
 
قالت جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، في بيان أمس، «حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير والحق والأمن خطاه، يرفع منتسبو جمعية الحوار الديمقراطي الوطني إلى مقامكم السامي وإلى أبناء شعبنا الأردني العزيز، أصدق آيات التهنئة على الإنجاز الباهر الكبير؛ الذي حققه نشامى دائرة المخابرات العامة، المتمثل في إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل مملكتنا الآمنة. تلك الخلايا التي كانت تعمل من لتقويض استقرار بلادنا وزعزعة أمن شعبنا الأردني العربي العزيز».
 
وأضافت الجمعية، التي يرأسها العين محمد داودية، أن «هذا الإنجاز الباهر الكبير، يؤكد مجددًا على اقتدار ومهنية وحرص ابنائنا نشامى دائرة المخابرات العامة، على صيانة وحماية الأمن والاستقرار الوطني».
 
وتابع البيان: «هنيئًا لكم جلالة الملك ولوليّ عهدكم الأمين ولنشامى دائرة المخابرات العامة ولكل أبناء شعبنا على نعمة الأمن والأمان. والشكر لله الذي وقانا من الشر ونجانا من الشرير. دمتم ملكنا المفدى ودام الأردن واحة أمنٍ وطمأنينة وسكينة واستقرار، وسندًا لشعبنا العربي الفلسطيني في كفاحه، من أجل الاستقلال والحرية، ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
 
  حزب البناء: 
 
   أكد حزب البناء الوطني أهمية وحدة الصف الوطني واستقرار الأردن، معلنا رفضه التام والقاطع لأي محاولات أو أفعال تستهدف أمن الوطن واستقراره، سواء كانت من أفراد أو جماعات.
 
وقال الحزب في بيان اصدره : نثمن ونقدر عالياً الدور البطولي الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، في حماية الوطن والمواطنين من كل ما يهدد أمنهم واستقرارهم.
 
وندعو الله العلي القدير أن يحفظ الأردن وأهله من كل مكروه، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبقى الأردن شامخاً عربياً أبياً تحت قيادته الهاشمية الحكيمة.