عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Sep-2020

إسرائيل النووية مرعوبة*عودة عودة

 الراي

تبدو إسرائيل في كثير من المناسبات بأنها دولة مرعوبة مع أنها دولة نووية ومنذ نهاية الخمسينات وجيشها هو الأقوى في المنطقة العربية وفي الشرق الاوسط !!..
 
مع كل هذا التهويل بقوتها فلطالما تخشى دولة الاختلال من جيش عربي واحد وأكثر من فك عقالها فجأة فاجتاحت مساحة واسعة واستراتيجية من مساحة إسرائيل المتواضعة.. وأكثر ما تخشاه الجبهة الشرقية.
 
إنه خوف إسرائيلي مقبول ومتوقع، لكن أن يدب الخوف الشديد في الجسد الإسرائيلي وتحديدا في جيشها، ومن علم فلسطيني رفع في مناطق سياحية محتلة في القدس وبيت لحم والخليل.. فهو من الأمور الساخرة في هذا العالم الواسع والكبير..
 
وفي أكثر من مناسبة تكرر أكثر من مرة مشهد العلم الفلسطيني الكبير يرفرف عاليا في «دولة إسرائيل النووية» وهذه المرة في مطار بن غوريون الدولي مطار اللد سابقا عندما كانت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني فقد ظهر فجأة شبان وشابات أوروبيون وهم يحملون لافتة مكتوب عليها باللغتين العربية والانجليزية :«أهلا بكم في فلسطين»..!
 
ومرة اخرى اهتزت «إسرائيل النووية» كلها ومن رواية متخيلة تتحدث عن قصة حب بين شاب عربي وفتاة يهودية لم تحدث في إسرائيل وإنما في الولايات المتحدة الأميركية وفي إحدى جامعاتها العريقة..!
 
وهذه المرة وفي ذكرى النكبة اقتحم شبان فلسطينيون وهم يحملون الأعلام الفلسطينية من الحجم الكبير وفي وضح النهار الحدود السورية الفلسطينية ووصلوا إلى قراهم ومدنهم في الجليل دون علم دولة إسرائيل النووية..!
 
إنه فزع إسرائيلي مستمر من العربي لم ولن يزول عبر عنه بنيامين نتانياهو نفسه وهو يزور احد الحدود العربية: «إسرائيل كالفيلة التي تحيط بها الحيوانات المفترسة»..!