عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    31-Jan-2020

حكاية صورة.. مصطفى صالح يتجول في شارع الملك طلال

 وليد سليمان

تصوير: محمد القرالة
الراي - يقول الرياضي والصحفي مصطفى صالح أثناء تجواله في أشهر الشوارع الشعبية في عمان شارع الملك طلال: لقد عاصرت وأنا شاهد عياناً تطور مدينة عمان منذ الصغر، خطوة بخطوة ويوما بيوم فعمان مدينة حنونة لكل الناس.
ويشير صالح مؤلف المسلسلات البدوية الأردنية الشهيرة مثل «وعد الغريب» ان شارع الملك طلال يُعد نموذجاً لذاكرة عمان من حيث حياتها البشرية والاقتصادية والسياسيةوالعمرانية والاجتماعية. فعيادة الطبيب الحزبي جورج حبش كانت في شارع طلال، والطبيب الحزبي عبد الرحمن شقير، وعيادة الطبيب علي الحوامدة، وعيادة الطبيب البطيخي عند نهاية شارع طلال في أول شارع المصدار، وكان يُعتبر أول طبيب أسنان في عمان.
كما تواجدت في هذا الشارع محلات المنجدين للفرشات، وسينمات دنيا والكواكب وباعة أسلحة الصيد.
والأماكن الحيوية في شارع طلال كانت منبع الحركة التجارية ابتداءً من سوق البخارية وهو سوق أسسه حجاج بخاريون تقطعت بهم السبل وسكنوا في عمان وأقاموا سوقهم الخاص مقابل المسجد الحسيني.
وسوق السكر أسسه تجار من السلط والشام وفلسطين، ثم سوق اليمنية وهو سوق أقامه يمنيون من اليمن قدموا للجهاد الى فلسطين قديماً، وبعد النكبة استقر بعضهم هنا في عمان وبدأوا ببيع الملابس المستعملة على الرصيف في شارع طلال قبل ان يؤسسوا السوق المعروف باسمهم سوق اليمنية الشعبي الشهير.
وفي شارع طلال كان لسوق الخضار القديم وما زال حركته التجارية والاجتماعية، حيث قديماً كانت سيارات الخضار تقف قرب الرصيف بجانب هذا السوق ليتم بيع الخضار والبطيخ لباعة السوق بالمزاد العلني. وفي هذا الشارع كان يتواجد سوق الفحامين وسوق الخبز وسوق الكرشات وسوق الحُصر وسوق الحدادين قرب سيل عمان.