الغد
حثّت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كاملا هاريس، يوم الاثنين، الديمقراطيين على التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالحها الثلاثاء.
وقالت هاريس في تجمع انتخابي: "دعونا نصوّت، دعونا نتوجه إلى صناديق الاقتراع، دعونا نفوز، 24 ساعة تفصلنا عن خط النهاية، إما أن ننجح معاً أو نفشل معاً".
وأضافت: "نحن حملة تقوم على الناس ونرى ذلك في شركائنا وجيراننا، يجب التركيز على النقاط المشتركة ونبذ الانقسامات في المجتمع الأميركي".
وتتلقى هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، دعمًا قويًا من النساء، بينما يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.
وأظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز/ إبسوس"، أن الناخبين بشكل إجمالي لا يفضلون أياً من المرشحين، لكن ذلك لا يثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم.
وكشف مختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، حيثُ شهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.
وفي سياق مُتصل، صرحت النائب الجمهورية السابقة ليز تشيني بأن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تأييداً كبيراً لهاريس بين الناخبات الأميركيات، مؤكدة أن النساء هن من قد يصنعن الفارق في انتخابات هذا الثلاثاء.
وأوضحت تشيني، التي قررت دعم هاريس بدلاً من مرشح حزبها، أن تراجع دعم النساء لدونالد ترامب يمكن أن يمنح هاريس ميزة حاسمة.
وقالت تشيني إن "جميع الأرقام واستطلاعات الرأي تشير إلى تقدم واضح لهاريس بين النساء، ما يجعل من الناخبات عنصراً أساسياً في حسم هذه الانتخابات لصالحها".
وأشارت إلى أن هذا التوجه بين النساء قد يكون العامل الرئيس الذي يمنح هاريس "يوماً سعيداً" في الانتخابات.
يأتي هذا التصريح في سياق الحملة الانتخابية الشديدة التنافسية بين ترامب وهاريس، حيث يشكل دعم الفئات الديموغرافية المختلفة دوراً محورياً في السباق الرئاسي لعام 2024.
وتواجه حملة ترامب تحديات في استعادة تأييد الناخبات بعد انتخابات 2020 التي شهدت تراجعاً في شعبيته بينهن، في حين تعتمد هاريس على هذا الدعم لتعزيز فرصها في الفوز.