عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Nov-2021

عن الأمير الجميل: الحَسَن وسامٌ على صدرنا*باسم سكجها

 عمون 

قلّد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال وسام مئوية الدولة الأولى، ولعلّ أبا راشد هو الأكثر استحقاقاً لهذا التكريم السامي، فهو الذي قدّم ويقدّم وسيظلّ يفعل ما في استطاعته من أجل رفعة البلاد.
 
لو كان للخبر الرسمي أن يأخذ منحى آخر، فسيكون: وسام ملكي على صدر الأردنيين، فهذا العمّ والأخ هو خير من مثّلنا، نحن الناس، وهو الذي حافظ على مدى سبعين عاماً، على نقائه وبصيرته واستشرافه، وإذا كان هناك إسم ارتبط بإسم الحسين فهو الحسن.
 
لو كان للخبر أن يكون مختلفاً، فسيكون: “الحسن وسام على صدرنا”، وأحتفظ شخصياً بقصص وذكريات تجعلني مأسوراً به، ومكسوراً أمامه، فمنه تعرّفت على الجغرافيا والسياسة الأردنية، وحتّى الآن ما زالت “جاوا” في أقصى الشمال الشرقي مجهولة، مع أنّها من أقدم المكانات العتيقة، والقلاع التي اخترعت أنظمة مياه، وهو الذي عرّفني عليها.
 
سافرت بمعيته، وحاورته كثيراً، ولم أخالفه في رأي، وكان لي أن أعرف من أهمّ مؤسسي الشفافية الدولية عن عمله، وهو بيتر آيغن، ومنظّرها الراحل جيريمي بوب، الذي ظلّ في كلّ مكان ألتقيه يسألني عن الأمير الحسن، باعتباره ظلّ ملهماً له في عمله.
 
بسرعة أكتب عنه، بفرح الوسام الملكي الأثير، ولكنّ هناك كُتباً كثيرة يمكن أن تحتلها ملايين الكلمات عنه، ولا يبقى سوى أن أقول، الآن، لهذا الأمير الأمير البالغ الجمال: نحبك، واعذرنا إذا قصّرنا في حقّك، ولكنّ صاحب الحقّ في تكريمك إبن أخيك، وصاحب الأمر لم يقصّر، ومعه كلّ الأردنيين، وللحديث بقية.