واصل الأردنيون في العاصمة عمان والمحافظات باقامة مسيرات تضامنية واعتصامات لدعم صمود أهلنا في غزة أمام حرب الابادة والعدوان الصهيوني ضد القطاع المحاصر . حيث انطلقت بعد صلاة الجمعة، امس، مسيرات في العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة، شاركت فيها فعاليات شعبية وشبابية وحزبية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني والمستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وعبر المشاركون عن دعمهم وتضامنهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني الصامد في وجه سياسة الإجرام الإسرائيلية الذي يقصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات ويستهدف حياة المدنيين العزل. وهتف المشاركون بشعارات تندد بجرائم الاحتلال وتشجب الدعم الأميركي والغرب لدولة الاحتلال في إجرامها وعدوانها بحق سكان قطاع غزة والحصار الخانق المفروض عليهم، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة. وطالب المشاركون في المسيرات الدول العربية والمنظمات الدولية ودول العالم بنصرة غزة والضغط على إسرائيل لوقف الحرب المستعرة على القطاع، مستنكرين الصمت الدولي حول ما يجري في غزة من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

ودعوا إلى تقديم جميع أشكال الدعم للغزيين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وثمن المشاركون في المسيرة مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعمة والمساندة للأشقاء في غزة والضفة الغربية.

واشاروا ان ما يجري خلال الأيام القليلة الماضية من اشعال الفتنة وانتشار الاصوات المسيئة للعب على وتر التفرقة وتحاول استغلال ما يجري من دعم أردني حقيقي للقضية الفلسطينية في إثارة الشغب وتشويه الموقف الأردني والعبث بأمن وأمان المملكة .

وحذروا من السماح لهذه الاصوات و أصحاب الأجندات المشبوهة والمصالح الملوثة بأن تبث أجندتها في المملكة ، أو السماح لها بتحقيق أهدافها وبث الفتنة وإحيائها ، ومن أجل الاستمرار في عمليات الدعم بكافة أشكاله مع أهلنا في قطاع غزة حتى وقف العدوان .

وتستمر حملات المقاطعة الشعبية في الأردن للبضائع والمنتجات الأمريكية خلال شهر رمضان، وسط إقبالٍ على المنتجات المحليّة البديلة.

ويوكد المواطنون استمرارهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.