عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Feb-2019

«الأونـروا» تدعـو الدول المانحـة للاستمرار بدعمها

 

 
 عمان -الدستور - ليلى خالد الكركي - كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى «الاونروا» المفوض بيير كرينبول، عن تفاصيل الجهود التي تبذلها الوكالة وما زالت لتجاوز عجزها المالي، لافتا الى ان العام المنصرم 2018 « كان من السنوات الصعبة جدا على اللاجئ الفلسطيني لجهة الخوف والقلق على مستقبل أبنائه وبناته في مجالات التعليم والصحة». 
وأشار إلى أن الدعم الدولي وقيام 40 دولة بزيادة تقديماتها المالية لتغطية ما تم وقفه من دعم أميركي «يؤكد للاجئين التزام المجتمع الدولي و»الأونروا» بكافة العاملين فيها حماية ولايتها الأممية». 
وأكد كرينبول أن قطع الولايات المتحدة تمويلها عن»الاونروا» شكل أكبر تحد واجهته هذه المنظمة الدولية، حيث أطلقنا حملة عالمية تحت عنوان «الكرامة لا تقدر بثمن»، والتي انضم اليها العديد من الدول مما يؤكد اهتمام العالم بقضية اللاجئين».  وقال كرينبول في تصريحات صحافية: «جُلنا حول العالم لحشد التضامن مع المنظمة الدولية كي تتجاوز عجزها، وحصلنا على دعم أكثر من 40 دولة وطرفاً عملوا على زيادة مساهمتهم لها»، مضيفا: «رسالتنا اليوم الى الدول المانحة هي الطلب منها استمرار التمويل للمنظمة الدولية في العام 2019، أما رسالتنا الى الفلسطينيين فهي أن العالم يقول إنكم لستم منسيين ونهتم لشؤونكم».
وأشار الى أن طلبه تأمين مبلغ «1.2» مليار دولار من أجل تمويل خدمات الوكالة الحيوية الرئيسة والمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح لما مجموعه «5.4» مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط ، إنما يأتي في إطار سعي «الاونروا» للمحافظة على مستوى عملياتها كما كانت في العام 2018، مشيرا إلى أن تقديم أولويات «الأونروا» لعام 2019 والمتطلبات المالية يأتيان في أعقاب عملية حشد دولية لافتة للتغلب على عجز مالي غير مسبوق وأزمة وجودية بعد قرار أكبر مانح للوكالة ،ألا وهي الولايات المتحدة الامريكية، بوقف 300 مليون دولار من تبرعاتها في العام الماضي. وجدد كرينبول تأكيده على استمرار «الاونروا» تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق عملها الخمس وفق الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، شاكرًا كافة الجهات التي ساهمت في مساندة الوكالة بتخطي أزمتها التاريخية العام الماضي خاصة الدول المضيفة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والجهات المانحة، وممثلي الفصائل واللجان الشعبية.