عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Jul-2019

مشاريع شبابية تواجه تحديات الواقع وعدم توفر الدعم
 
عمان –الدستور - نضال لطفي اللويسي - تنتشر العديد من الافكار الريادية والمشاريع للشباب الاردني الواعد في مختلف الاصعدة، رغم التحديات التي تواجههم، الا انهم لم يقفوا مكتوفي الايدي امام افكارهم ومشاريعهم.
الدستور واثناء حوارها أصحاب تلك المشاريع، عبروا عن امتعاضهم من عدم توفر الدعم الكافي لمشاريعهم مطالبين بتقديم الدعم لهم.
الدستور تلقي الضوء على عدد من تلك الافكار والمشاريع ضمن سلسلة مشاريع مميزة.
مشروع تسريع التئام جروح مرضى السكري
يقول صاحبا المشروع الطالبان عدي يوسف الخطيب و احمد اكرم عزام من مدرسة اليوبيل، ان مرض السكري يعتبر من الأمراض المزمنة التي تتسبب بمشاكل عدة ويُعد بطء التئام الجروح من أكثر هذه المشاكل ازعاجًا و خطورة على صحة المريض؛ لأنها من الممكن ان تؤدي الى بتر العضو المصاب في حالة عدم توفير العناية الكافية للمريض.  وتابعا :- و من هنا جاءت فكرة مشروعهما والذي هو عبارة عن تسريع التئام جروح مرضى السكري عن طريق منتج دوائي يعمل على تفعيل عدد من البروتينات و الانزيمات المسؤولة عن عملية التصاق الجلد وتحفيز نمو الخلايا و بقائها على قيد الحياة والتي تلعب دوراً مهماً في عملية التئام الجروح.
واضافا ان ما يميز مشروعهما انه منخفض التكاليف ولا يحتاج لمختبرات متقدمة او فترات طويلة لعمل الدواء، حيث يهدف المشروع لتسريع التئام الجروح لمرضى السكري بشكل أساسي وغير المرضى بشكل ثانوي والقضاء على اي نمو بكتيري وتفادي اجراء عمليات بتر لأي من الأطراف لمريض السكري.
واشارا الى انهما تخرجا من مدرسة اليوبيل مثمنين الدعم الذي قدمته المدرسة لهما، وقد تكفلت بكامل التكاليف والتي تشمل العمل في المختبرات وتوفير المواد المطلوبة والتنقلات من والى المراكز العلمية المعتمدة في المملكة، لافتين الى انهما عملا في عدة مراكز علمية وكانا يعملان على المشروع ضمن المعايير والضوابط العلمية.
وبينا انهما واجها العديد من العوائق والتحديات اثناء عملهما، الا انهما تجاوزاها بالعزيمة والاصرار، مشيرين الى ان مشروعهما يتطلب معرفة واسعة في مجال الطب والصيدلة والعمل.
ولفتا الى ان العمل في المشروع كان على حساب وقتهما وحصصهما الدراسية، الا انهما ضاعفا ساعات الدراسة كي لا يتأثر تحصيلهما الدراسي.
واوضحا انه بالرغم من التحديات التي واجهتهما، فقد تم تنفيذ المشروع والتوصل للنتائج المرجوة بفضل الله تعالى بعد الكثير من الجهد والعمل المتواصل لمدة تصل الى ثمانية أشهر تقريباً، ولم يقفا عند هذه المرحلة فقط بل وشاركا بمسابقة حمدي منكو للبحوث العلمية على مستوى طلاب الجامعات والمدارس على مستوى المملكة، وحققا المركز الأول في هذه المسابقة، والمشاركة في مسابقة عالمية انعقدت في اندونيسيا على مستوى 11 دولة من العالم حققا فيها الميدالية الذهبية، فضلا عن انه تم تكريمهما من قبل جلالة الملكة نور الحسين على تميزهما في المحافل المحلية و الدولية.
نادي منصة الشبابي
يقول الطالب في جامعة فيلادلفيا / تخصص الهندسة الميكانيكية اسامة ملحم: ان فكرة نادي المنصة جاءت؛ لان نسبة كبيرة من الشباب لديها موهبة ومهارة لم تكتشف بعد، ويحول صاحب هذه الموهبة بينها وبين الناس.
وتابع : من هنا يأتي دور النادي الذي يقوم على اكتشاف هذه المواهب والمهارات وإذكائها لكي تتمكن من تطوير ذواتها والنهوض بها.  ويهدف النادي بحسب ملحم للعمل على استقطاب أكبر عدد من طلبة الجامعات للنادي لتوعيتهم وكشف الستار عن مواهبهم وقدراتهم من خلال تهيئتهم بطرق مبتكرة لمواجهة الجمهور وخلق منصة عالمية لتشجيع الشباب على اكتشاف وإظهار مهاراتهم وقدراتهم المدفونة في ذواتهم بكل ثقة ويعلنون عنها أمام الجميع. واستعرض ملحم التحديات التي واجهات «منصة» كإقناع صاحب الموهبة او المهارة ان يواجه الجمهور بها على منصتنا؛ فاغلب هؤلاء الموهبين يهابون المواجهة ويخشون الانتقاد وغير واثقين بأنفسهم وقدراتهم وغير قادرين على التعبير.  يشار الى أن نادي منصة باشر نشاطاته في اواخر العام الماضي، وانطلق من جامعة فيلادلفيا بعد أن حصل على ثقتها الكاملة وأصبح ناديا معتمدا لديها بشكل رسمي ويتم دعمه بكافة أشكال الدعم، واطلق النادي سلسلة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وهي سلسة «المجهولون» التي تعتمد على تعزيز الثقة بالنفس وكسر حاجز الخوف وابراز مواهب وقدرات لم يكن متوقعا وجودها لدى الشخص الموهوب، وتم التواصل مع العديد من الاشخاص الذين هم بمواهب وقدرات وانجازات مختلفة، وتم كسر حاجز الخوف لديهم امام عدد كبير من المتفرجين. وسيوفر منصة من خلال عمادات شؤون الطلبة في الجامعات المسارح الخاصة بها لتكون هي منصة الطلبة الموهوبين وتسهيل عرض محتواهم وقدراتهم امام الجمهور.