عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Jul-2020

زميلك في العمل غير جدير بالثقة.. هذه المؤشرات تكشفه

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد-  في بيئة العمل يحتاج المرء لأن يعمل إلى جانب زملاء يستطيع أن يثق بهم. لكن، لو لسبب ما انعدمت هذه الثقة فإن هذا سيقود لنوع من العداء بين الموظفين وتراجع أداء العمل ككل.
أيضا، من المحتمل جدا أن يضطر المرء ليعمل في وظيفة لا يحبها، لكن في حال وجود ولو زميل واحد يمكن الوثوق به، تصبح بيئة العمل أكثر قبولا وراحة.
فيما يلي سنستعرض عددا من المؤشرات التي في حال انطبقت إحداها على زميل معين فإنه، مع الأسف، يكون غير جدير بالثقة التي قد تكون قد منحته إياها وتحتاج لإعادة تقييم ثقتك تجاهه:
· عدم قدرته على حفظ السر: بداية هناك نوعان من الزملاء الذين لا يحفظون السر كالزميل الثرثار الذي يتنقل بين المكاتب والحديث عن كل ما مر به منذ الصباح، والزميل الذي يقوم بإخبار الإدارة عن كل خطأ او تأخير في إنجاز العمل من قبل زملائه. من المهم أن يكون للموظف زميل يستطيع الحديث معه بصراحة عن تحديات العمل التي تواجهه، لكن لو كان هذا الزميل ينتمي لأي من هذين النوعين فيجب الحرص على عدم منحه الثقة بأي حال.
· القسوة في التعامل: من المهم أن يكون لدى المرء بشكل عام شيء من التعاطف تجاه المحيطين به. لكن لو تبين أن المرء يتعامل بقسوة مع من حوله فهذا يعني أنه لا يكن له الاحترام المفروض تواجده بين الزملاء. وهذا النوع من الناس لا يدرك مدى الأثر السيئ البالغ لتصرفاته على من حوله وبالتالي يفضل عدم منحه الثقة.
· المتردد: من المهم للمرء أن يكون المرء قليل التردد في قراراته سواء في حياته العملية أو الشخصية. فالابتعاد عن التردد من شأنه أن يحقق النجاح في أي علاقة تربطه بالآخرين ومن بينها زملائه في العمل. فكثرة التردد تجعل الناس لا تثق بكلام وقرارات هذا الشخص وبالتالي يتجنبون منحه ثقتهم.
· الكذب على النفس: لا يقوى البعض على مواجهة مشاكل تسببوا بها، فتجدهم يكذبون على أنفسهم بإطلاق التبريرات التي تهدف لجعل تصرفاتهم مقبولة. هذا الأمر يعني أن منح مثل هؤلاء الأشخاص الثقة قد يؤدي لمشاكل مهنية كبيرة لأنهم سينكرون أي خطأ ارتكبوه وبالتالي سيتعطل العمل ككل وعلى الأغلب سيتحمل المرء الذي منحهم الثقة مسؤولية الأخطاء التي ارتكبوها.