عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Oct-2019

مبادرة «حلول شبابية».. فضاء للمعرفة وبيئة حاضنة للإبداع والابتكار
 
 
عمان - توفر مبادرة «حلول شبابية» التي أطلقتها مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي، العديد من الفرص أمام الشباب الأردني لتطوير وتنفيذ أفكار ومشاريع ريادية تتعلق بالمبادرة والابتكار، وذلك عبر توفير بيئة حاضنة ومحفزة للشباب وابداعاتهم، ما يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وغير تقليدية لهم.
وامس، حضر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فعالية الإعلان عن الفائزين بهذه المبادرة، التي أعلن عن إطلاق دورتها الأولى في الأردن، والرابعة على مستوى الوطن العربي في شهر آب الماضي، تحت محور «تمكين وتعزيز دور المرأة اقتصادياً».
واطلع سموه، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما بنت سهيل المزروعي، على عروض لستة مشاريع رياديّة تأهلت إلى المرحلة النهائيّة من المبادرة، كان أبطالها من الشباب الأردني الذي غادر ثقافة انتظار الفرص إلى المبادرة في العمل والتدريب والابتكار بشتى المجالات، ليتحدثوا عن تجاربهم وما حققوه من فرص مكنتهم من تأمين دخل مناسب لهم.
وبهدف الإسهام في بناء المرأة وإكسابها مختلف المهارات والأدوات اللازمة التي تمكّنها من الاعتماد على ذاتها لتحسين ظروفها المعيشية، تستهدف مبادرة «حلول شبابية» في نسختها الأردنيّة، تسليط الضوء على الشباب المتميز في الأردن، واستثمار قدراتهم ومهاراتهم، وإشراكهم في وضع حلول مبتكرة عبر إيجاد منصة تتيح لهم عرض أفكارهم وإمكانية ترجمتها على أرض الواقع، بما يعزز من دورهم في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الأردن.
وبذات الاتجاه، أكد الفائزون في مسابقة «حلول شبابية» على قدرة المرأة الأردنية واستطاعتها على المنافسة والإنتاج بمختلف المجالات، وسرعان ما يظهر تميزها في حال توفرت البيئة المناسبة والمحفزة للعمل بصورة عامة، بما يسهم في تمكينها وتحسين ظروفها المعيشية من خلال العمل بمشاريع ريادية تحقق آثاراً إقتصادية واجتماعية.
وقالت مؤسّسة مبادرة «خيوط» بسمة الناظر، الفائزة بالمركز الأول بالمسابقة، إن هذه المبادرة تستهدف تمكين المرأة والارتقاء بمستوى معيشتها في مخيمات اللجوء بالمملكة، من خلال صنع منتجات مثل  الألبسة والإكسسوارات المختلفة، إلى جانب فن دمج التطريز التقليدي في تصاميم حديثة وجاذبة، ومن ثم الترويج لهذه المنتجات وبيعها عبر منصات التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت، ليتم ضخ عوائد المبيعات مرة أخرى في المجتمعات المحلية وتطوير أصناف فريدة ومتنوعة.
وتشكل هذه الجائزة بحسب الناظر حافزاً مهماً للمضي قدماً في تطوير المشروع، من خلال توفير فرص تدريبية وعملية للمزيد من السيدات الباحثات عن فرص عمل إنتاجية مدرة للدخل، وتوسيع قاعدة العمل بالمشروع من خلال التوسع لمخيمات أخرى، وزيادة خطوط الإنتاج.
وبين مؤسس تطبيق «بالفرن» محمد البطيخي، الفائز بالمركز الثاني بالمسابقة، أن التطبيق يسمح للسيدات ببيع منتجاتهم الغذائية من المنزل، بما يسهم في دعمهن إقتصادياً وتحسين ظروفهن المعيشية.
وأشار إلى أن المسؤولية أصبحت أكبر بعد تحقيق هذه الجائزة، حيث يسعى العاملين على التطبيق لزيادة عدد السيدات العاملات في مختلف مناطق المملكة وخارجها.
وقالت مسؤولة التنسيق والإعلام في مشروع صفاء للصيانة المنزلية والتدريب ليلاس دعمة، المشروع الفائز بالمركز الثالث بالمسابقة، إن فكرة المشروع بدأت في أهمية وجود كادر نسوي يعمل بمهن غير تقليدية، وخاصة المهن التي تتطلب الدخول للمنازل مثل «السباكة» وغيرها.
ولفتت إلى سعي المشروع بعد الحصول على الجائزة، لإيجاد أفكار جديدة تؤكد قدرة المرأة واستطاعتها على العمل والإنتاج في مختلف المهن والأعمال، الأمر الذي ينعكس إيجاباً في تمكين المرأة إقتصادياً واجتماعياً، وذلك بعد تلقيها للتدريب والتأهيل اللازمين لهذه المهن.«بترا - مازن النعيمي».