عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Nov-2025

مؤسسة العويس تصدر كتاب "دراسات في التاريخ العثماني المغاربي" للمؤرخ عبد الجليل التميمي

 دبي – الدستور – عمر أبو الهيجاء

 
أصدرت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وضمن " سلسة الفائزين"  الدورة 19 " كتاب غاية في الاهمية واثرى المكتبة العربية بعنوان" " دراسات في التاريخ العثماني المغاربي خلال القرن السادس عشر للدكتور والمؤرخ عبد الجليل التميمي.
 
يقع الكتاب في 423 صفحة ويضم ست دراسات تاريخية مدعمة بنصوص أكثر من ثلاثمئة فرمان عثماني من أرشيف رئاسة الوزراء بإستانبول، تكشف ملامح العهد العثماني في الإيالات المغاربية الثلاث خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر، وتقدم رؤى جديدة حول الإدارة والاقتصاد، والعلاقات السياسية في تلك المرحلة الدقيقة من التاريخ المغاربي. 
 
الدراسة الأولى: عثمنة إيالات الجزائر وتونس وطرابلس على ضوء المهمة دفترى 
 
الدراسة الثانية: الملكية العقارية ونظام الزعامت والتيمار بايالة تونس العثماني 
 
الدراسة الثالثة: التشكل الإداري والجغراسياسي للإيالات العثمانية بالجزائر وتونس وطرابلس الغرب
 
الدراسة الرابعة: الحملة العثمانية على تونس في صيف 1574 من خلال رسوم رئيس البلاط العثماني
 
الدراسة الخامسة: العلاقات العثمانية - المغاربية خلال القرن السادس عشر.
 
الدراسة السادسة: من دلالات الأنشطة الاقتصادية للأيلات المغاربية العثمانية في العصر الحديث.
 
يجدر بالذكر ان مشروع "سلسلة الفائزين" يهدف إلى طباعة واحد من الكتب المهمة للفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، سواء الكتب النافدة أم الحديثة، وقد جاء هذا المشروع الذي احتضنته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية لأنه يشكل أهمية كبيرة لأسباب عدة منها : إيجاد حالة من التواصل بين المؤسسة والفائزين بالجائزة، بالرغم من رحيل الكثيرين الذين تحمل مسؤولية الاعتناء بنتاجهم الفكري والإبداعي وتوفيره لمن يطلبه.
 
ولأن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مؤسسة غير ربحية أو تجارية فإن هذا المشروع يوفر مجموعة من الكتب والمصادر للعديد من الطلبة والدارسين والباحثين، بعيداً عن مفهوم الربحية أو الكسب التجاري.
 
إن هذا المشروع وبعد سنوات قصيرة سيوفر مجموعة من الكتب التي تعتبر مصادر مهمة جداً في شتى حقول الإبداع والبحث والمعرفة خاصة أن عدداً كبيراً من المفكرين والمبدعين العرب فازوا بالجائزة مما يعني أننا أمام حصيلة كبيرة من الكتب المهمة التي ستسد فراغاً في المكتبة العربية. وتأمل المؤسسة لهذا المشروع أن يستمر لا لخدمة الكاتب أو المفكر أو المبدع فحسب، بل خدمة للثقافة العربية بشكل عام.