عمان -الدستور - حسام عطية - برعاية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان «رم المسرحي 2019» بدورته الثانيه بتقديم اولى عروضه المسرحية للجمهور بعرض مسرحية «ظلال الحب» لمخرجها حسين نافع، فيما ستقام كافة العروض المشاركة في المركز الثقافي الملكي والذي تنظمه نقابة الفنانين والهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة، فيما كانت الهيئة العربية للمسرح حددت مواعيد انعقاد المهرجانات الوطنية في الدول العربية لهذا العام على النحو التالي، شهر نيسان/ إبريل 2019- البحرين، من 26 حزيران /يونيو إلى 1 تموز/ يوليو 2019 – الأردن، من 27 ايلول/ سبتمبر إلى 2 تشرين الاول/ أكتوبر 2019 – المغرب، من 15 إلى 21 تشرين الاول/ أكتوبر 2019 – موريتانيا، من 25 تشرين الاول/أكتوبر إلى 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 – فلسطين، من 5 إلى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 – العراق، من 17 إلى 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 – السودان، من 3 إلى 9 كانون الاول/ ديسمبر 2019 – لبنان، من 15 إلى 21 كانون الاول/ ديسمبر 2019 – اليمن.
المسرحيات المشاركة
والمسرحيات المشاركة في المهرجان الذي سوف تستمر عروضه حتى الاول من تموز المقبل هي «ظلال الحب» إخراج حسين نافع، «الجنة تفتح أبوابها متأخرة» إخراج الدكتور يحيى البشتاوي، «بحر ورمال» إخراج عبدالسلام قبيلات، «ماسكار» عن مسرحية ميديا إخراج عبدالله الجريان، «فراغ في فصل خامس» إخراج الحاكم مسعود.
بدقة وشفافية
ونوه نقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب أن الأعمال المسرحية التي ستعرض في مهرجان «رم المسرحي» تم اختيارها بدقة وشفافية، وان الدورة الثانية لمهرجان رم المسرحي هي جزء لا يتجزأ من نشاطات نقابة الفنانين الاردنيين، وان المهرجان ليس طارئا على الفنان الاردني المسرحي، لانه فنان استطاع ان يسجل حضورا مميزا محليا وعربيا بل وعالميا، وان فكرة المهرجان جاءت مبادرة من مبادرات حاكم الشارقة سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي الرئيس الاعلى للهيئة العربية للمسرح، بان يكون لعدد من الدول العربية مهرجاناتها الوطنية الخاصة وهو ما تحقق في العام الماضي ونظمت المهرجانات في سبع دول عربية كانت الاردن من بينها، مؤكدا انه تم تجاوز بعض السلبيات في المهرجان الماضي، وان المهرجان في دورته الثانية يسير نحو التطوير والبناء، مشيرا الى ان المهرجان يسير ايضا وفق انظمة وتعليمات مبرمجة ومتفق عليها بين النقابة والهيئة، فيما الدورة الاولى للمهرجان كانت بمثابة نسخة تجريبية وقمنا بمراجعتها بمجرد انتهاء المهرجان، واعادة ترتيب كثير من الامور، ومراجعة انظمة المهرجان، وبالطبع فان كل مايخص المهرجان مثبت اداريا وماليا، بشكل منضبط وشفاف، ولذلك عند تقييم المهرجانات العربية المدعومة من الهيئة العربية للمسرح، كانت الأردن متميزة على الجميع.
تقليد سيتبعه المهرجان
بدوره كشف مدير المهرجان الدكتور محمد خير الرفاعي، ان انعقاد المهرجان يأتي احتفاء بالمنجز المسرحي المحلي، وحرصا على خروج المهرجان بالشكل الذي يليق بنا، ونتمنى ان يحدد هذا المهرجان بوصلة الاختيار لنوعية العروض، وليس عددها، وان الافتتاح يقدمه الفنان «علي عليان» والفنانة» دلال فياض» الفائزين بجوائز المهرجان الأول كفضل ممثل وافضل ممثلة، وهو تقليد سيتبعه المهرجان، بحيث يقوم الفنانون بتقديم وتكريم بعضهم البعض، وبخصوص الندوات التقييمية فإنها ستكون بعد العروض مباشرة».
ونوه الرفاعي أن اختيار العروض المسرحية للمهرجان في دورته الثانية تضمنت مرحلتين الأولى تتعلق برؤية النص والأخرى الرؤية الاخراجية، وأن اللجنتين الفنية والعليا للمهرجان كانتا تتابعان أدق المراحل والتفاصيل للخروج بعروض نوعية وليس كمية، الأمر الذي أهل 5 عروض من اصل 10 دخلت المرحلة الاولى، وإن اللجنة العليا وجميع اللجان المتفرعة عنها تسعى جاهدة لتقديم دورة ناضجة من حيث الفعل المسرحي بكل أبعاده، وأن تضع المسرح الأردني على خارطة المشاركة الخارجية، وأن تكون عروض هذه الدورة قادرة على أن تحقق المنافسة والجوائز خلال التظاهرات المسرحية العربية، مؤكدا انه وقع الاختيار على عشرة مشاريع مسرحية من أصل واحد وعشرين مشروعا تقدمت لهذه الدورة، تنوعت في ثيمها وتناولاتها الفلسفية والفكرية، وأن اللجنة الفنية المشكلة من قبل اللجنة العليا كانت نسبت بسبعة مشاريع وثلاثة احتياط.
واستعرض الرفاعي برنامج الافتتاح الذي سيضم على عرض فني للفنانين الفائزين كافضل ممثل وافضل ممثلة في دورة المهرجان الاولى في الساعة السابعة مساء في المركز الثقافي الملكي، وان العروض المسرحية ستكون عند الساعة الثامنة مساء وانه سيتبع كل عرض ندوة تقييمية مباشرة لعدد من المختصين، والمعقبين، وهم، الاعلامي والناقد رسمي محاسنة لمسرحية ظلال الحب، الفنان نصر الزعبي لمسرحية الجنة تفتح ابوابها متاخرة، الفنان وصفي الطويل لمسرحية بحر ورمال، والفنان حابس حسين لمسرحية ماسكارا، ود. محمد الشرع لمسرحية فراغ في فصل خامس.
يذكر أن المهرجان يقام بتنظيم من نقابة الفنانين الأردنيين، وبدعم من الهيئة العربية للمسرح، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، وتشكلت لجنته العليا برئاسة المخرج حسين الخطيب نقيب الفنانين الأردنيين، وعضوية د.محمد خير الرفاعي مدير المهرجان، هشام حمادة، إياد شطناوي، محمد الضمور مندوب وزارة الثقافة، واللجنة الفنية مشكلة من د.عمر نقرش، د.فراس الريموني وعماد الشاعر.