قناة الميادين الممولة ايرانيا.. لماذا تستهدف الاردن ونظامه؟
الصوت -
تستهدف قناة الميادين الأردن منذ سنوات على قاعدة العداء لكل من اتخذ موقفا من النظام السوري القابع في دمشق.
وتحاول القناة بكثافة تداول الاردن في تقاريرها وحواراتها على نحو مفتعل ومشبوه في ان معا،في مشهد لا يخلو من التصيد والتربص.
انطلقت قناة الميادين في بداية السنة الثانية للأزمة السورية بتمويل ايراني كامل بعدما خفت صوت قنوان العالم والمناروتراجعت اسهم المقاومة والممانعة.
وبحسب المراقبين تتخذ قناة الميادين موقفا معاديا من الأردن رغم انه البلد العربي الوحيد الذي امسك العصا من منتصفها خلال الازمة السورية.
ويفسر عداء قناة الميادين للأردن رغبة ايرانية دفينة باستخدام ادواتها لحث عمّان الابتعاد عن المحور السعودي.
ويقول الكاتب احمد ابو خليل معلقا ان القناة لم تعد تذكر أو تتذكر موقف تونس التي احتضنت أول وأقسى المؤتمرات الدولية المعادية للدولة السورية ونظمت انتقال ألوف المقاتلين إلى سورية.
قناة الميادين لم تنصف التوازن الاردنيكم انها لم تعد تذكر المواقف المصرية التي قادت عملية طرد سفير سورية في الجامعة العربية، وأجلست مندوب المعارضة مكانه.
مضيفا ان هذه المرونة عند القناة تتوقف في الحالة الأردنية، رغم أن الأردن الرسمي استطاع أن يكون متوازنا.
يشار في هذا السياق الى الموقف الاردني المتمثل برفض اغلاق السفارة السورية في عمان وسحب السفير الاردني من دمشق.
فضلا عن رفض الاردن اغلاق المنافذ الحدودية مع سوريا الى حين سقوطها بيد المعارضة.
الامر الذي يؤكد وجود حملة ايرانية ضد الاردن من خلال الميادين وعبر فريق اداري يقود القناة وهو مسحوب بقوة على ايران وحزب الله.
القناة استضافت بشكل مستفز غير مرة المعارض ليص شبيلات وافردت له ساعات من البث لمهاجمة النظام الاردني والحكومة الاردنية بل والشعب الاردني بكافة اطيافه من موالاة ومعارضة.
كما خصصت ملفات وتقارير صحفية خبيثة خلال الحراك الاخير المتمثل باعتصام الدوار الرابع وكأنهي تحتفي بأي سجال اردني داخلي محاولة اذكاء الخلاف بين الاردنيين.
ولا يمكن اغفال كيف افردت الميادين مساحة واسعة لسفير دمشق المطرود بهجت سليمان في مقابلة خاصة افرغ فيها حقده تجاه الاردن وذلك بعد يومين فقط من طرده من عمّان .