صحفي جو

 

يهدف الموقع لأن يكون منبرا لنقل التطورات و التفاعلات و رصد المتغيرات في المشهد الإعلامي و الصحافي ولتبادل الآراء و المعلومات حولها في الأردن، و بالضرورة في العالم العربي ، وذلك في محاولة مهمة جديدة تواكب العصر من أجل تحسين الأداء ورفع المستوى و الدفاع عن الحريات و دعم أدوات التعبير الحر و المسؤول و عزل الشوائب و دفع عجلة التقدم في هذا المجال و الذي يؤثر و يسهم بشكل أساس في تطور حقول المعرفة والثقافة والاجتماع و الاقتصاد و السياسة.

 ُيصدر الموقع مركز" اوان للاستشارات الإعلامية العربية " وهولا يهدف إلى الربحية أو يسعى لأي نشاط تجاري اعلاني غير ذلك الذي يمكنه من الاستمرارية و الحفاظ على استقلاليته بعيدا عن التأثيرات الحكومية أو سيطرة القطاع الخاص.

"صحفي دوت جو" ليس أول موقع يختص بتغطية الأخبار و التحليلات و التعليقات وقد لا يكون الأخير، ولكنه يتميز عن كل ما سبقه بسعيه لأن يكون المرجعية الرئيسة حول الإعلام الأردني، و بالتالي الإعلام العربي، استنادا إلى خبرات طاقم التحرير الذي يشرف عليه و إلى وجود قاعدة معلومات واسعة و أرشيف الكتروني يحوي على أكثر من 30,000  مادة يوفرهُ لها مشروع الموسوعة الالكترونية  الحليف "عربيه دوت كوم".

هذا الموقع يحتوي على العديد من المزايا التي تهم الإعلاميين والمهتمين مثل دليل الصحفيين و دليل المؤسسات الإعلامية و الأرشيف الذي يضم أكثر من ثمانين ملفاً رئيسياً و فرعيا تعكس مختلف المواضيع الإعلامية، كما يحتوي الموقع على أخبار متنوعة في عدة زوايا منها "حول العالم" و"قضايا الساعة: مقالات ذات صلة" و" مدونات " و "ما قلّ و دلّ" بالإضافة إلى "الرزنامة".
الموقع مصمم بحيث يستوعب الملايين من المواد الإعلامية و يتم تحديثه على مدار الساعة. كما يحتوي على محرك بحث للوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة و بسرعة.

حتى لحظة إطلاقه التجريبي في حزيران 2009، ما يزال الموقع في حالة إضافات و تجدد مستمر، أي في مرحلة "بيتا".

ندرك إن لدينا الكثير الكثير مما نستطيع عمله و انجازه، و نعلم عن النواقص العديدة التي نحن بحاجة إلى سدها من أجل النهوض به ورفعه إلى المستوى المطلوب .

نأمل، والحالة تلك، أن يتفاعل معنا زوار الموقع، ومن بينهم خبراء الإعلام و الصحافيون والباحثون، وأن لا يألوا جهدا بدعم هذا المشروع الطموح وبالقدر المتاح وإن يزودونا بآرائهم ومقترحاتهم وما أمكن من معلومات موجودة بحوزتهم، بهدف إتاحة الفرصة للوصول إليها من قبل المهتمين و لتسهيل مهمتهم في البحث عنها خصوصا فيما يتصل بالأردن و العالم العربي بشكل عام، أن كان ذلك من خلال أرشيفهم الخاص أو من خلال مطبوعات أو مواقع الكترونية أو مكتبات يعرفون عنها.

نعدكم بإحراز التقدم في كل منحى، وعلى كل صعيد و على مدار الساعة... لنتمكن جميعا من إنجاح هذا المشروع المعرفي الحضاري ليُسهم مع غيره من مشاريع الإعلام الجديد في تعزيز مهنة الصحافة وتجذير مسيرة الديمقراطية، كما في نهضة الوطن واحياء آمال الأمة في التقدم و الرخاء.