عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jun-2025

رام إيمانويل يفكر في خوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2028

 الغد

نقل موقع Axios عن عمدة شيكاغو السابق، رام إيمانويل، أنه يدرس بشكل جدي الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2028، في أول تصريح مباش
وفي مقابلة مع Crain’s Chicago Business ، قال إيمانويل: "أنظر إلى المشهد الديمقراطي، والأهم من ذلك، إلى ما يمكنني تقديمه".
 
 
 
 
ويعد هذا التصريح الأوضح حتى الآن حول نواياه بخوض السباق إلى البيت الأبيض، بعد عودته من منصب السفير الأميركي في اليابان في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
 
 
وأكد إيمانويل، الذي يعد من أبرز الشخصيات الديمقراطية ذات التوجه الوسطي، أنه يسعى لدفع الحزب نحو التركيز على "قضايا مائدة العشاء"، أي المسائل التي تهم الطبقة المتوسطة، بدلاً من الانشغال بالمواقف التقدمية الزائدة والتصحيحات السياسية، على حد وصفه. وقال: "علينا أن نعود إلى الطريقة التي كنا نفوز بها، بالتركيز على الاقتصاد وقيم الطبقة الوسطى".
 
 
ويمتلك إيمانويل مسيرة سياسية طويلة بدأت كمستشار للسياسات في إدارة الرئيس بيل كلينتون عام 1993، ثم انتُخب عضوًا في الكونغرس ممثلًا للجانب الشمالي من شيكاغو.
 
 
 
وبعد مساهمته في فوز الديمقراطيين بمجلس النواب عام 2006، تولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس باراك أوباما عام 2009. ثم شغل منصب عمدة مدينة شيكاغو لولايتين متتاليتين حتى عام 2019.
 
 
لكن ترشحه المحتمل يواجه انتقادات واسعة داخل الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، خاصة بسبب طريقة تعامله مع قضية مقتل الشاب لاكوان ماكدونالد على يد الشرطة خلال فترة ولايته، إذ اتُّهم بالتستر على فيديو الجريمة خلال حملته الانتخابية عام 2014. كما تعرّض لانتقادات شديدة بعد قراره إغلاق 50 مدرسة حكومية في الأحياء.
 
 
وكانت النائبة التقدمية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من بين من عارضوا تعيينه سفيرًا في اليابان عام 2021، معتبرة أن قضيته في مقتل ماكدونالد "تُعدّ سببًا كافيًا لاستبعاده من أي منصب عام".
 
 
ويرى مراقبون في واشنطن أن تحركات إيمانويل تأتي ضمن سعيه لإعادة توجيه الحزب الديمقراطي نحو الوسط، خصوصًا بعد خسارة الحزب أمام دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة.
 
 
ومن المتوقع أن يتابع إيمانويل عن كثب تحركات منافسين محتملين من ولايته، مثل حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، إلى جانب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم. ويُعد بريتزكر أحد أبرز الأسماء داخل الحزب حاليًا، بفضل نفوذه المالي وقدرته الكبيرة على جمع التبرعات، إذ سبق له دعم حملة هيلاري كلينتون في 2016، كما يسيطر على مفاصل الحزب الديمقراطي في إلينوي.
 
 
ومن المنتظر أن تتضح معالم السباق أكثر مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في 2026، والتي ستمهد الطريق أمام الترشحات الرسمية للبيت الأبيض.