عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Oct-2025

ترامب في القاهرة.. ماذا لو؟!* حسين دعسة
الدستور المصرية -
 
الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى: 
- مفاوضات شرم الشيخ بشأن غزة تسير بشكل إيجابى
- أدعو الرئيس ترامب لحضور توقيع اتفاق غزة فى مصر حال التوصل إليه
- نحن أمام فرصة حقيقية لإنهاء الحرب فى قطاع غزة
 
.. ماذا لو؟!. 
سؤال سياسى، دبلوماسى يحرك ما فى راهن العلاقات المصرية الأمريكية، والقوة الناعمة التى تنبض بها مكانة كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فى المنطقة والعالم الإسلامى وفى المجتمع الدولى والأمم المتحدة.
 
ماذا لو أخذت دعوة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، وهى فى ذات السياق السياسى والدبلوماسى والأمنى، دعوة رئيس جمهورية مصر العربية، أخذت مساراتها وقبلت الدعوة، يتحرك البيت الأبيض والإدارة الأمريكية، وبالتالى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يعتمد تلبية أهم زيارة، قد تحدث الفروقات سياسيًا وأمنيًا، وفى مسارات تعزيز السلام فى المنطقة والشرق الأوسط.
 
* السيسى - ترامب.
 
 
ما يتسرب فى الأوساط الدولية كافة، أن الأمريكيين ملتزمون بإنهاء حرب غزة، بمعنى إيقاف الحرب، وحسم مسارات اتفاقيات السلام بين القوى والفصائل وحركة حماس، وحتى السلطة الفلسطينية الوطنية، وهذا يعنى جوهر الضمانات التى تريدها حركة حماس، لاستكمال وقف الحرب وتحرير الأسرى وفتح المجال لإعادة رهائن معركة طوفان الأقصى، التى تأتى ذكراها السنوية الثانية فى اليوم السابع من تشرين الأول، أكتوبر ٢٠٢٣. وبالتالى إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح وحرب الاستيطان فى الضفة الغربية وإعادة تهويد القدس، وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل الفلسطينى المحتل. 
وسر دعوة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، أنه يدرك، من خلال دور مصر فى الدول الوسطاء، أن الرئيس ترامب، مرحليًا ضالع بالمفاوضات، وله العديد من الأسباب، ومنها ما تعمل علية الإدارة الأمريكية بطرق عدة حول العالم.
 
الأربعاء 2025/10/8
 
اعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه يوجد احتمال كبير لحدوث تقدم فى المفاوضات الجارية فى شرم الشيخ حول خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لوقف الحرب على غزة وتبادل أسرى، وأنه من الجائز التوصل إلى اتفاق فى الأيام القريبة المقبلة.
 
وقالت المصادر إن الأمريكيين ملتزمون مثلما لم يلتزموا من قبل أبدًا، بالتوصل إلى صفقة قريبًا، وإن ترامب ضالع فى المفاوضات بشكل مكثف، بحسب ما نقلت، المصادر الأمريكية، لـموقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الإلكترونى.
 
«هآرتس»، نؤشر أن الرئيس الأمريكى ترامب، يدرس؛ الاستجابة لدعوة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، له للمشاركة فى احتفالية التوقيع على الاتفاق، - إذا تم التوصل إليه-، وهى دعوة مهمة، قد تؤدى عمليًا دبلوماسيًا وأمميًا، إلى تحقق مراسم دبلوماسية وأمنية أخرى مرتبطة بالاتفاق.
 
هآرتس، تدرك فى تحليلها، أن الالتزام الأمريكى ينضم إلى ضغوط تمارسها عدة دول فى المنطقة، منها الدول الوسطاء قطر ومصر على حركة «حماس»، بما فى ذلك وجود تركيا، وأن ضلوع تركيا فى المفاوضات هو أمر هام بسبب العلاقة المتينة بين ترامب والرئيس التركى أردوغان، معتبرة أن الرئيس التركى لا يريد أن يظهر كمن لم ينجح فى تحقيق نجاح لصالح مساعى ومبادرة صديقه الأمريكى.
 
* المؤشرات الراهنة، بعد دعوة السيسى 
فى جولة مصادر، أكدت مجتمعة لـ«الدستور»، أن الحدث الفلسطينى، أدوار الوسطاء واجتماعات شرم الشيخ، فقد تحركت عدة مؤشرات راهنة، قد تكون مستقرة، وغالبًا متحركة بحسب الضغوط من أطراف الصراع، وفق المعلومات:
*
 
* أولًا:
أن علامة الاستفهام حاليًا تتعلق بخريطة انسحاب الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة، بعد أن تحفظت حماس من خطوط الانسحاب التى رسمتها الإدارة الأمريكية، وتطالب بتعهد بانسحاب إسرائيلى كامل، ويتوقع بهذا الخصوص أن تكون هناك محادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
* ثانيًا:
قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، الأربعاء، إن المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب فى غزة أحرزت «تقدمًا كبيرًا» وإنه سيتم إعلان وقف إطلاق النار فى حال التوصل إلى نتيجة إيجابية.
 
وأضاف فيدان أن المحادثات فى مصر، والتى تشارك فيها أنقرة، تركز على ضمان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء والسماح بدخول المزيد من المساعدات وتنسيق جدول زمنى لانسحاب القوات الإسرائيلية.
 
* ثالثًا:
دخلت المفاوضات يومها الثالث فى شرم الشيخ، وأخذت زخمًا أكبر، بعد وصول ومشاركة وفود تركية ومصرية وقطرية وأمريكية من أجل الدفع نحو التوصل لإنهاء الحرب.
 
ووصل وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، رون ديرمر، الذى يرأس الفريق المفاوض إلى القاعة الرئيسية للمشاركة فى الاجتماعات الموسعة للمفاوضات.
 
* رابعًا:
ضمت الجلسة الموسعة رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وأشار تقرير مصرى إلى أن «الأجواء إيجابية».
 
ومن المقرر أن ينضم فى وقت لاحق وفدان قياديان من الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية إلى شرم الشيخ، للمشاركة فى المفاوضات غير المباشرة، والمعلومات هنا بحسب مصادر دبلوماسية، قريبة من أوساط الوسطاء.
ذلك أن المفاوضات التى تجرى بمشاركة جميع الأطراف والوسطاء تركزت فى نقاشاتها حول آليات تنفيذ وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
 
 
 
* دلالة الحدث: الرئيس السيسى لترامب: أدعوك لزيارة مصر لتوقيع الاتفاق بين إسرائيل وغزة
فى الجيوسياسية الأمنية ودلالة الحدث، العالم، أدرك صوت مصر: الرئيس المصرى السيسى لترامب: أدعوك لزيارة مصر لتوقيع الاتفاق بين إسرائيل وغزة.
 
يتحرك الحدث فى مصر، بالتنسيق العميق عربيًا وإسلاميًا، الدبلوماسية المصرية ووزيرها النشط، يعمل فى وقت تتواصل مفاوضات شرم الشيخ من أجل التوصل إلى اتفاق ينهى الحرب على قطاع غزة، وهو يدعم التنسيق فى أطراف القوة الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية العربية، الأردن، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، 
وقد حدث، أنه وبحسب المقرر أن ينضم اليوم إلى المفاوضات فى يومها الثالث، رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، وصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن.
وفى السياق، قال موقع «أكسيوس»، إن ويتكوف، وكوشنر، وصلا صباح اليوم الأربعاء، إلى شرم الشيخ فى مصر، للمشاركة فى المفاوضات، فى وقت تضغط فيه واشنطن للتوصل إلى اتفاق خلال أيام.
 
* حركة حماس: جهود الوسطاء لإزالة عقبات تطبيق وقف إطلاق النار
 
وقد تكشف ذلك عبر تصريحات، قد تكون سابقة للحدث، تؤكد، وفق المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، طاهر النونو، من شرم الشيخ، أن وفد الحركة قدّم «الإيجابية والمسئولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق»، مشيرًا إلى أن الوسطاء يبذلون جهودًا كبيرة لإزالة أى عقبات أمام خطوات تطبيق وقف إطلاق النار، لافتًا إلى «روح من التفاؤل تسرى بين الجميع».
 
وأكد «النونو»، بحسب بيان أصدرته «حماس»، أن المفاوضات تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، وأنه جرى اليوم، «تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها».
من جهته، أكد مصدر فلسطينى مطلع على المفاوضات، لوكالة «فرانس برس»، أن «حماس» ناقشت خلال المباحثات «الخرائط المبدئية التى قدمها الجانب الاسرائيلى للانسحاب، إضافة إلى آلية تبادل الأسرى والمواعيد». وأشار إلى أن «حماس تصرّ على ربط مواعيد تسليم الأسرى مع مواعيد الانسحابات الإسرائيلية».
وفى سياق متعلق بالمفاوضات، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلب من تركيا إقناع «حماس» بالموافقة على خطته لإنهاء الحرب على غزة.
 
 
* جولة شرم الشيخ.. الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب.. كيف؟
الجدل قائم، فبعد عامين على اندلاع حرب غزة، التى وُصفت بأنها الأكثر دموية فى تاريخ الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، تجد حركة «حماس» نفسها فى موقع مختلف كليًا عما كانت عليه فى 7 تشرين الأول 2023، يوم أعلنت «معركة طوفان الأقصى» واعتبرته بداية معركة دور المقاومة ضد المحتل الإسرائيلى الصهيونى.
 
فى أوراق حماس، أحداث تمت خلال العامين الماضيين، فقدت الحركة معظم قدراتها العسكرية والقيادية. اغتيالات طالت أسماء بارزة مثل محمد الضيف ويحيى ومحمد السنوار، وصولًا إلى إسماعيل هنية وصالح العارورى فى الخارج.
 
وتراجعت المواجهات، وفق تقرير موسع لفضائية سكاى نيوز العربية، من هجمات صاروخية إلى اشتباكات محدودة داخل مناطق مدمّرة. هذا الانكماش الميدانى ترافق مع انقسامات داخلية بين «قادة الداخل» و«قادة الخارج»، ما كشف عن أزمة بنيوية غير مسبوقة داخل التنظيم.
 
ذلك أنه، وفى الميدان السياسى، لم تعد «حماس» قادرة على الادعاء بأنها تمثل الفلسطينيين. فالمجتمع الدولى، رسم خطًا فاصلًا بين الحركة والقضية الفلسطينية، بعدما تبنت 142 دولة فى إعلان نيويورك مبدأ «انسحاب حماس من الحكم» كشرط أساسى لإحياء مسار حل الدولتين.
الذى يحدث، وسط تضارب مصادر المعلومات، أن حماس تشارك فى المفاوضات بوفدين منفصلين، وفيما كشفت سكاى نيوز، دون تحديد قوة المصدر: 
* الوفد الأول:
يقود الوفد القيادى الحمساوى خليل الحية ويتواصل مع إسرائيل عبر وسطاء مصريين وأمريكيين. 
* الوفد الثانى:
وفد، دوره الأساس، يتفاوض مع السلطة الفلسطينية حول ترتيبات ما بعد الحرب.
تطالب الحركة بوقف الطيران الإسرائيلى لأسبوع لجمع الرهائن تمهيدًا لتبادلهم، وأبدت استعدادًا لتسليم سلاحها لهيئة مصرية - فلسطينية مشتركة مقابل ضمانات بعدم ملاحقة قادتها. لكنها رفضت مقترح تعيين تونى بلير «حاكمًا للقطاع»، مكتفية بقبول رقابة دولية محدودة.
 
فى المقابل، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب فى حديثه لـ«سكاى نيوز عربية» أن «الوحدة الفلسطينية تبدأ بتفكيك سلطة حماس فى غزة والقبول بسيادة الحكومة ومنظمة التحرير»، مشددًا على أن أى تسوية حقيقية تستوجب إنهاء الانقسام بشكل كامل.
أما عضو مجلس الشيوخ المصرى محمود مسلم، فقدّم تقييمًا واضحًا للدور المصرى خلال الحرب قائلًا فى مقابلة على «سكاى نيوز عربية»: «القاهرة بذلت جهودًا ضخمة لمنع التهجير وضمان وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، وتحملت ثمنًا باهظًا من تعثر الملاحة فى البحر الأحمر إلى مليارات الجنيهات التى أنفقت على المساعدات».
 
وأضاف مسلم أن «محادثات شرم الشيخ هى الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب بشكل كامل»، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف، من واشنطن إلى العواصم العربية والأوروبية، متفقة على خطة الرئيس ترامب، وأن «المشكلة الآن فى التفاصيل وبعض المناورات سواء الإسرائيلية أو الحمساوية».
 
وأوضح أن «العزلة الدولية لإسرائيل دفعت ترامب لتسريع إنهاء الحرب، بدافع أيضًا من رغبته فى نيل جائزة نوبل للسلام»، داعيًا الفلسطينيين إلى «استثمار اللحظة لإنقاذ ما تبقى من غزة».
 
وفى ظل الضغوط الدولية على إيران وتراجع أدوار حلفاء حماس فى المنطقة، من حزب الله إلى الحوثيين، وحتى قطر وتركيا اللتين أبدتا استعدادًا لدعم انتقال منظم للسلطة فى غزة، يبدو أن الحركة باتت فى معركة وجود لا مفاوضات. ما بدأ فى 7 تشرين الأول 2023 كهجوم صاخب انتهى فى 7 تشرين الاول 2025 إلى مفاوضة صامتة فى شرم الشيخ، بين حربٍ خاسرة ورغبةٍ يائسة فى النجاة من تبعتها.
 
* اجتماعات إطارية، وزارية لمناقشة اليوم التالى فى غزة
لا يمكن الركون إلى ما يتم تبادله من أخبار ومواقف ومخاوف، إلا أن دعوة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، تترك مقومات التغيير، دلالة القوة والاستقرار فى مصر اليوم، لهذا، تتوسع الدول الوسطاء، فى اجتراح مبادرات منها من أعلن عن اجتماعات اطارية بدرجة وزراء، إذ قالت حركة الجهاد الإسلامى إن وفدها سيصل شرم الشيخ ليلة الأربعاء/ الخميس للمشاركة فى مفاوضات وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتبادل الأسرى.
 
عزز الكشف، مصدر قيادى فى حركة حماس أنه بطلب من الحركة رُتب انضمام ممثلين عن الجهاد والجبهة الشعبية لفريق التفاوض فى شرم الشيخ.
 
ومن المقرر أن يعقد فى باريس الخميس اجتماع لوزراء خارجية دول أوروبية وعربية بشأن غزة، سيتيح «تحديد آليات التزام جماعى» نحو «تفعيل» الدولة الفلسطينية عقب اعتراف دول غربية بها أخيرًا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية.
 
وكالة فرانس برس، كشفت عن تفاصيل مهمة:
*1:
إن الاجتماع الوزارى سيناقش خصوصًا «قوة الاستقرار الدولية والحكم الانتقالى فى غزة والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ونزع سلاح حماس ودعم السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية».
 
 
*2:
قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز، الأربعاء، إنّه من المتوقع أن يشارك وزير الخارجية الأمريكى مارك روبيو فى اجتماع وزارى الخميس فى باريس مع أطراف أوروبية وعربية ومن دول أخرى لمناقشة خطط الوضع بعد انتهاء الحرب فى غزة.
 
وبينما تجرى فى مصر مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس هدفها التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى، يرغب الوزراء فى التعبير عن «دعمهم» لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنهاء الحرب التى دخلت عامها الثالث.
 
 
*3:
أوضحت مصادر دبلوماسية أن الهدف من الاجتماع يتمثل فى إظهار «الاستعداد للعمل معًا لتفعيل المعايير الرئيسية» لما يُعرف بـ«اليوم التالى» بعد انتهاء الحرب، «بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توضيح آليات التزام جماعى» فى هذا الصدد.
 
*4:
هذا الاجتماع -الإطارى الوزارى- يُعدّ استمرارًا للمبادرة الفرنسية السعودية الداعمة لحل الدولتين والتى تُوّجت بإقرار إعلان نيويورك فى أيلول بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، و«سهّلت اعتماد الخطة الأمريكية» لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وإلى جانب فرنسا والسعودية، من المتوقع أن يشارك فى الاجتماع كل من الأردن وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ومصر وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إندونيسيا وكندا وتركيا التى ترغب فى المشاركة بفعالية فى إنشاء بعثة استقرار فى غزة بعد وقف إطلاق النار.
 
 
وتنص خطة الرئيس الأمريكى التى أُعلن عنها فى 29 أيلول على وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين فى غزة خلال 72 ساعة والانسحاب التدريجى للجيش الإسرائيلى ونزع سلاح حماس.
 
وأضاف المصدر «الحكومة الإيطالية مستعدة أيضًا لأن تنظر، كجزء من المساهمة فى قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها فى خطة الرئيس ترامب، فى إمكان نشر قوات الكارابينييرى (الدرك) لتدريب قوات الشرطة الجديدة فى قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يتواجد عناصر من الدرك الإيطالى أصلًا ويلقى عملهم هناك إشادة كبيرة».
 
* بوابة نحو تسوية شاملة فى الشرق الأوسط؟
المحلل السياسى اللبنانى هتاف دهام، وصف فى تحليل استباقى، نشر فى منصة لبنان ٢٤، اليوم 08-10-2025 
.. وهو لفت تعود شرم الشيخ إلى واجهة الحدث كمنصة لإعادة رسم مشهد غزة والمنطقة، فى مفاوضات تحمل فى طياتها ما يتجاوز وقف الحرب إلى اختبار موازين القوى الجديدة فى الشرق الأوسط. فمشاركة شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثان، ووزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لا تعبر فقط عن ثقل الجولة الجديدة، بل عن محاولة منظمة لإنتاج تفاهم سياسى يعكس مرحلة ما بعد الحرب، لا مجرد هدنة مؤقتة.
*الوساطة القطرية والمصرية ضمن شبكة معقدة من الضغوط الأمريكية.
فى خلفية المشهد،، يقول دهام تتحرك الوساطة القطرية والمصرية ضمن شبكة معقدة من الضغوط الأميركية، هدفها دفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضع حدًا للحرب التى استنزفت الجميع، إلا أن حركة حماس المدركة لتبدّل موازين القوة بعد عامين من المواجهة، تتمسك، بحسب مصادرها، بوقف دائم للنار وانسحاب إسرائيلى كامل، وتسعى فى الوقت ذاته إلى انتزاع اعتراف سياسى غير مباشر بها كطرف تفاوضى شرعى. لذلك، جاء طلبها ضمانات دولية من الرئيس الأمريكى.
دونالد ترامب والدول الراعية كشرط لأى اتفاق، فيما يشبه اختبارًا مبكرًا لقدرة واشنطن على فرض التزامات حقيقية على حكومة- السفاح نتنياهو.
ما يصل اليه التحليل، إشارات كاشفة مؤثرة سياسيًا وأمنيًا:
*أ:
تتعامل تل أبيب مع هذه الجولة بمنطق التحكم فى إيقاع المفاوضات، محاولة تجنّب أى التزامات سياسية واضحة. فالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن تفويض محدود لفريق التفاوض، وعن استعداد لقبول تهدئة طويلة دون التورط فى اتفاق نهائى يكرّس انسحابًا كاملًا أو يفتح الباب أمام تسوية دائمة. وهذا يعكس المأزق الداخلى الذى يواجهه نتنياهو، المحاصر بين ضغط اليمين المتطرف الذى يرفض أى تنازل، وضغط المؤسسة الأمنية التى باتت ترى فى استمرار الحرب تهديدًا استراتيجيًا.
*ب:
فى واشنطن، يسعى ترامب إلى تقديم نفسه مجددًا كمهندس لتفاهمات الشرق الأوسط الجديدة، مستفيدًا من مناخ ما بعد الحرب لإطلاق مشروع سلام يعيد ترتيب الأولويات فى المنطقة. فخطابه الأخير الذى تحدث فيه عن تقدّم هائل نحو اتفاق ليس مجرد تفاؤل سياسى، بل محاولة لصياغة صورة رئيس قادر على إحداث اختراق تاريخى يعيد أمريكا إلى مركز صناعة القرار فى المنطقة بعد سنوات من التراجع النسبى. ومن هنا، يراهن البيت الأبيض على أن نجاح اتفاق غزة سيفتح الباب أمام إعادة إحياء مسار صفقة القرن بنسخة محدثة، قوامها تسوية شاملة تشمل غزة والضفة الغربية والاعتراف الإقليمى بإسرائيل ضمن إطار عربى موسّع.
*ج:
خلف هذا التفاؤل الأمريكى تكمن معضلة حقيقية، كيف يمكن ترجمة اتفاق ميدانى إلى تسوية سياسية دائمة فى ظل غياب الثقة المتبادلة؟ فمصادر فلسطينية تؤكد أن أى اتفاق دون ضمانات أميركية واضحة سيكون هشًّا، لأن تجربة السنوات الماضية أثبتت أن إسرائيل غالبًا ما تتراجع عن التزاماتها بمجرد زوال الضغط العسكرى أو السياسى. ولهذا، تطالب حماس بضمانات مكتوبة ومعلنة من واشنطن، خشية أن يتحول الاتفاق إلى هدنة عابرة تستخدمها إسرائيل لترتيب وضعها الميدانى ثم تعود إلى التصعيد.
 
*د:
تدرك القاهرة والدوحة وأنقرة أن ما يجرى فى شرم الشيخ يتجاوز غزة. فالمفاوضات الراهنة هى فى الواقع اختبار لقدرة الإقليم على إنتاج معادلة أمنية جديدة توازن بين النفوذ الإيرانى والتركى والعربى، لذلك تسعى القاهرة إلى استثمار الزخم الذى أحدثته خطة ترامب، مستفيدة من توافق نسبى بين العواصم العربية والإسلامية على ضرورة إنهاء الحرب، لتثبيت موقعها كوسيط رئيسى فى أى تسوية مقبلة.
*ه:
على المستوى الإسرائيلى، تتزايد الأصوات التى تعتبر أن استمرار الحرب لم يعد خيارًا واقعيًا. فشخصيات بارزة مثل عامى إيالون وإيهود أولمرت باتت تتحدث علنًا عن فشل الحكومة فى تحقيق أى من أهدافها وعن ضرورة الذهاب إلى تسوية سياسية تفضى إلى حل الدولتين. هذا التحوّل فى الخطاب يعكس إدراكًا متناميًا فى المؤسسة الأمنية والسياسية بأن المشروع العسكرى استُنفد، وأن إسرائيل لم تعد قادرة على تحمّل كلفة المواجهة المفتوحة.
 
*و:
تبدو شرم الشيخ أمام لحظة حاسمة فإما أن تفضى المفاوضات إلى اتفاق يرسم ملامح مرحلة سياسية جديدة تخرج غزة من منطق الحرب الدائمة وتعيد ترتيب أولويات الإقليم، أو تتحول إلى محطة أخرى تضاف إلى سلسلة الهدن الموقتة التى عرفها الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى. فالتوازن الدقيق بين الضمانات الأمريكية، وحسابات نتنياهو الداخلية، وتمسك حماس بشرعية سياسية ما بعد الحرب، سيحدد ما إذا كانت خطة ترامب ستتحول إلى واقع قابل للحياة، أم ستبقى حبرًا على ورق فى سجل المبادرات الأمريكية التى ولدت كبيرة وانتهت إلى العدم.
 
*ليس من أى فرضيات لكسر المفاوضات.. لماذا؟!
بين مختلف الساحات الدولية، وفى أوساط الإدارة الأمريكية والبنتاجون والرئيس ترامب، ودول جوار فلسطين والدول الوسطاء، الحراك ذاهب، عمليًا، نحو وضع أطر لكل الجهات الأمنية الإسرائيلية، التى تضع روافد إعلامية وسياسية تعكس ما يحدث، ونؤشر أنه خلال أيام قليلة ستتضح صورة الموقف من المفاوضات المكثفة الجارية فى مصر، وسيكون بالإمكان معرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أو ستستأنف القتال فى القطاع.
وقال مسئول إسرائيلى أمنى كبير للقناة الـ12: «لم نكن أبدًا فى مثل هذا الوضع، فى ظروف كهذه لتحقيق صفقة»، مضيفًا: أن «الجمع بين الظروف الحالية، سواء على الأرض أو فى الساحة السياسية، خلق شروطًا تسمح بالتقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى».
 
بينما، حركة «حماس» تتحدّث عن «إيجابية» فى مسار المفاوضات، وهى تعزز الحدث مع  أدوار من سيطرة التفاؤل، بين الوفود والوسطاء كافة.
 
ما رشح من معلومات، لها دلالات ها، أن الوفود، تعاملت مع ما أكّد، عليه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى اليوم الأربعاء أن مفاوضات شرم الشيخ تسير بشكل إيجابى، وأن مصر تبذل جهودًا لم تتوقّف لإنهاء الحرب على غزة.
 
وقال فى كلمة خلال حفل تخرّج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، إن «مصر حريصة على التفاعل الإيجابى مع القضية الفلسطينية»، مشيدًا بجهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
 
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى أرسل مبعوثيه جاريد كوشنر وستيف ويتكوف بتكليف واضح بالعمل على إنهاء حرب غزة، موجهًا رسالة لترامب بمواصلة دعمه للتوصّل إلى اتّفاق، مضيفًا: «أدعو ترامب لحضور توقيع اتّفاق غزة فى مصر حال التوصل إليه».
. فى الأبعاد الأخرى، كان موقع أكسيوس لفت إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا كبيرة على كلٍّ من إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق شامل خلال الأيام المقبلة، يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الرهائن.
تُعد هذه الزيارة جزءًا من تحرك دبلوماسى أمريكى متسارع تقوده واشنطن من خلال مبعوثيها فى القاهرة والدوحة لتثبيت مسار السلام بعد عامين من الحرب الدامية فى غزة.
.. وأن الحدث، مع كل تشعباته السياسية والأمنية والأممية، اعتبر وجود المبعوث ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثًا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومع  الكشف عن أنهما وصلا إلى مدينة شرم الشيخ، والأمن مع إدراك ما أعلنت حركة حماس أن وفدها المفاوض فى شرم الشيخ قدم «الإيجابية والمسئولية اللازمة» لتحقيق التقدم المطلوب نحو إتمام الاتفاق، فى وقت تحدّثت «هآرتس» عن تفاؤل كبير لدى المنظومة الأمنية بإمكانية التوصل إلى اتّفاق.
.. وأن النقاشات ركزت على آليات تنفيذ إنهاء الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
ولفتت الحركة إلى أنه تم اليوم تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها.
بدورها، لفتت حركة «الجهاد الإسلامي» إلى «أنّنا أبدينا استعدادًا للتفاوض على بنود يمكن التعاطى معها إيجابيًا»، مشيرة إلى أن «وفد الحركة يصل شرم الشيخ الليلة للمشاركة بالمفاوضات».
وقالت: «تبادل الرهائن والأسرى يمكن أن يحصل خلال أيام قليلة».
وشدّد الأمين العام للحركة على «أنّنا سنسحب مبرّرات إسرائيل للاستمرار فى عدوانها».
*تمرير إعلامى إسرائيلى.
القناة 14 الإسرائيلية إلى أنّه «خلال المفاوضات فى شرم الشيخ، حركة حماس تصر على انسحاب إسرائيلى كامل، وعلى ضمانات دولية، فى الوقت التى تعرض فيه إسرائيلية خطة ترامب لوقف الحرب على غزة كأساس للمفاوضات».
وأضافت: «جهات أمنية إسرائيلية قالت إن إسرائيل مستعدّة لانسحاب تكتيكى من 70% من قطاع غزة، وليس لانسحاب كامل كما تطلب حركة حماس».
 
* تحليل وثيقة:
* صحيفة «يسرائيل هيوم»: هنا وثيقة إدارة قطاع غزة حسب خطة تونى بلير
نشرت الخلاصات يوم الأربعاء.
كشفت وثيقة مسرّبة مؤلفة من 21 صفحة عن خطة لإنشاء سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، بقيادة تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، ضمن مشروع أعدّه فريق مرتبط بمكتبه ودوائر أمريكية إسرائيلية مقربة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
 
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، فى تقرير لمراسلها أرئيل كاهانا، أن:
*١:
الخطة  تحمل عنوان «الهيئة الانتقالية الدولية لغزة (GITA) تقترح إقامة إدارة مؤقتة تمتد بين ثلاث وخمس سنوات، يعقبها نقل السلطة إلى «سلطة فلسطينية إصلاحية» لم تحدد ملامحها بشكل واضح.
*٢:
الوثيقة تنص على تشكيل مجلس إدارة دولى يضم من 7 إلى 10 أعضاء من رجال الأعمال والدبلوماسيين والخبراء الاقتصاديين، يتولى بلير رئاسته ويتمتع بصلاحيات كاملة فى مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.
ويُتوقع أن يكون المقر المؤقت للهيئة فى مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بمصر أو بالدوحة فى قطر.
*٣:
إلى جانب بلير، فإن الأسماء المطروحة تشمل نائبة رئيس وزراء هولندا السابقة سيغريد كاغ التى ستتولى منصب نائبة الرئيس للشئون الإنسانية، والأمريكى مارك روان رئيسًا لصندوق الإعمار، والمصرى نجيب ساويرس مسئولًا عن الاستثمارات الإقليمية، والإسرائيلى الأمريكى آريه لايتستون ممثلًا لاتفاقات أبراهام، إلى جانب ممثل فلسطينى «رمزى بلا صلاحيات تنفيذية حقيقية» لم يُكشف عن اسمه.
وحسب المراسل كاهانا، فإن هذا الهيكل يعكس النهج الذى ستكون الإدارة بموجبه فى يد جهات دولية، فى حين ستظل المشاركة الفلسطينية فى الغالب رمزية.
*٤:
تقضى الخطة أيضًا بتعيين مديرين فلسطينيين «حياديين» لإدارة القطاعات العامة تحت إشراف المجلس الدولى، وإنشاء مجلس استشارى محلى دون صلاحيات تنفيذية.
*٥:
تشمل تأسيس «صندوق إعادة إعمار غزة والاستثمار» بتمويل من دول الخليج واستثمارات غربية وقروض دولية، يعمل وفق نموذج ربحى تشارك فيه الشركات فى عوائد مشاريع الإعمار.
*٦:
فى المجال الأمنى، تقترح الوثيقة نشر قوة متعددة الجنسيات تحت رعاية الأمم المتحدة أو بقيادة أمريكية، مع حظر أى فصيل فلسطينى مسلح خلال الفترة الانتقالية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإشراف دولى.
وتؤكد كذلك أن الهيئة ستتولى كافة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية دون أن يكون لأى جهة فلسطينية حق إلغاء قراراتها.
*٧:
تحدد الوثيقة ثلاث مراحل لتنفيذ ما جاء فى الخطة، تبدأ بفترة تحضيرية مدتها ثلاثة أشهر، ثم انتشار أولى لفترة ستة أشهر، تليها أخيرًا مرحلة إعادة إعمار تستمر من عامين إلى ثلاثة أعوام، قبل نقل الحكم تدريجيًا إلى «سلطة فلسطينية إصلاحية»، وهو مصطلح لا يزال مبهم الدلالة، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.
.. حتى، الساعات الـ٤٨ المقبلة، قد لا تكون هى الحاسمة فى مآلات مفاوضات الدول الوسطاء: مصر، قطر، الولايات المتحدة الأمريكية، فقد باتت الجولة، فى شرم الشيخ، بيد قوة ناعمة دبلوماسية، خبيرة فى المفاوضات وفى إدارة السلام وفى دعم مسار إيقاف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، ومصر مع الأردن والسعودية والقوى العربية الإسلامية، تقود قوى جامعة مدركة الحال الفلسطينى اليوم وطبيعة غزة فى اليوم التالى مع ثوابت مهمة، أن لا للتهجير ولا التوطين ولا للاستيطان، ومع خطة مصر العربية الإسلامية الدولية الأمنية لإعادة الإعمار، بيد كل أهل غزة وفلسطين المحتلة. 
.. تحيا رؤية الرئيس المصرى، التى أراد منها، منح الوسيط الأمريكى، الرئيس ترامب حيوية صنع بعض القرارات التى تعيد للولايات المتحدة دورها كدولة تدعم سلام المنطقة وفلسطين وتريد الآن أن توقف الحرب عن غزة، تلك الحرب التى أبادت شعبًا وقطاعًا وجردته من سبل العيش والحق فى الحياة والسلم ومقاومة الاحتلال.