مبيضين: الشرع أكد أنه لم يكن يومًا من الإخوان المسلمين ومن أكبر أعداء القاعدة

 

مبيضين ردًا على إسلاميين سوريين: الشرع تبرأ من ماضيه وليس إخوانيًا ولا جهاديًا

 

عمون - ردّ وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند مبيضين، على رفض شخصيات إسلامية لحديث منشور على لسان الرئيس السوري أحمد الشرع حول "أنه ليس امتدادًا للإخوان المسلمين والتنظيمات الإسلامية" وانه اخرج من سياقه وان الوفد معاد للاخوان ..!.

 

واعتبرت شخصيات إسلامية أنّ الوفد الإعلامي العربي الذي التقى الشرع قبل أيام في دمشق، "قوله ما لم يقله" وأنه لم يقصد ذلك بالمعنى الحرفيّ.

 

وقال مبيضين الذي كان من ضمن الوفد الذي قابل الشرع، إنّ الرئيس السوري أكد خلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين والكتاب العرب، أنه كان من أكبر اعداء تنظيم القاعدة وأنه جاهد في العراق ضد الاحتلال الامريكي بوجود مقاتلين عراقيين، صنفوا فيما بعد كمقاومة، وهو صنف كإرهابيّ.

 

وقال مبيضين ل عمون، إنّ الشرع أعطى أسماءً ممن قاتلهم معهم في العراق والذين أصبحوا قيادات في المشهد السياسي العراقي في الوقت الحاضر، مؤكدًا أنّ الرئيس السوري قال "أنا لست ظلًا أو امتدادًا للإخوان المسلمين، ونوعًا من التبرؤ من التاريخ السابق والماضي فأنّ هذه مرحلة طويت والحرب عركتنا وعركناها، والسوريون يستحقون الأفضل" وأنّ الشرع شدد أنه ليس امتدادًا للجماعات الجهادية والتكفيرية، وليس مع الربيع العربي ونتائجه وقد قالها في بداية توليه الرئاسة السورية المؤقتة "الثورة انتهت".

 

وتابع ، أنّ الشرع قال ذلك لأنّ الوفد الإعلامي الذي قابله في قصر الشعب، من مختلف المنابت العربية، ولإيصال رسالة إلى الوطن العربي بأنّه ليس مع الإخوان المسلمين أو امتدادًا لهم أو للجماعات الإسلامية.

 

وفيما يتعلق بالأردن، بين مبيضين أنّ الشرع أكد أنّ الأردن بلد وازن عقلاني له صوت دبلوماسي في المنطقة، وقد تحدث عن مشاريع التنمية الاقتصادية التي قد تكون بين الأردن وسوريا عن طريق ربط السكك الحديدية مع السعودية، كذلك مشيرًا إلى أنّه تحدث عن العلاقة مع لبنان، حيث يجب أن لا يكون بين دمشق وبيروت نهر من نار، ومبادلة لإطلاق النار والدم.

 

وعن قراءته لشخصية الشرع، يرى أنّ الشرع شخصية ذكية محضّرة جيدًا لديه محاذير لكنها لا تشكل له هواجس يعيش فيها، ولديه اطلاع على المشهد الإقليمي والعالمي، ولديها رؤية حول عودة العلاقة مع روسيا التي تقف في وجه تقسيم سوريا، مع يعني فرصة جديدة بين البلدين، في وقت تنادى بعض الاطراف بالتقسيم والانفصال عن دمشق.

 

وعن علاقة دمشق بإسرائيل، تحدث مبيضين لعمون على لسان الشرع، بأنّ سوريا تريد السلام يكون سقفه الحقوق السورية وعودة الجولان وإذا أرادت الحكومة السورية هذا الخيار فلن تتوان عن إخبار الشعب السوري بذلك معترفًا بالخطأ المرتكب في السويداء وأنّ الاكراد وقع عليهم ظلم كبير.