عمون - أعلن مركز الدراسات الإستراتيجية – الجامعة الأردنية، اليوم الأحد نتائج استطلاع رأي الأردنيين بحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور عام على تشكيلها.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الأردنيين (57%) يعتقدون أن الأمور في الاردن تسير بالاتجاه الإيجابي، مقابل (74%) في استطلاع 200 يوم، ومقابل (47%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع الـ 100 يوم، و (55%) في استطلاع التشكيل أيلول 2024. فيما يعتقد 35% أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ مقارنة بـ (51%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع 100 يوم، ومقابل (25%) في استطلاع 200 يوم، ومقارنة بـ 40% في استطلاع التشكيل أيلول 2024.
وتعود النظرة الإيجابية لاتجاه سير الأمور في الأردن إلى عدة أسباب بحسب الأردنيين، وهي الامن والامان والاستقرار الذي يتمتع به الأردن بنسبة (36%)، والشعور أن هنالك تحسن ملموس بالأوضاع بصفة عامة بنسبة (21%).
بينما تعود النظرة السلبية لاتجاه سير الأمور في الأردن إلى عدة أسباب بحسب آراء الأردنيين، أبرزها سوء الاوضاع الاقتصادية (34%)، ارتفاع معدلات البطالة وقلة فرص العمل (21%)، وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وتدني الرواتب (17%)، وانتشار الفقر (9%).
وتصدرت قضايا البطالة والفقر وتوفير فرص عمل للشباب وبنسبة 47% لدى العينة الوطنية و46% لدى عينة قادة الرأي قائمة التحديات/المشكلات المحلية التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري من وجهة نظر الأردنيين. وجاء بعدها القضاء على الفقر 14% لدى العينة الوطنية و11% لدى عينة قادة الرأي، ومن ثم ايجاد حلول لمشاكل ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي وتدني الرواتب 14% العينة الوطنية و13% قادة الرأي.
القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة-العينة الوطنية
وأظهرت النتائج أن (61%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور العام على تشكيلها، مقارنة بـ (54%) في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ (65%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ (51%) في استطلاع الـ 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية).
بينما أفاد (67%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال العام على حكومته، ومقارنة بـ(57%) في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ(71%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ(55%) في استطلاع الـ 100 يوم.
وأفاد (58%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور عام على تشكيل الحكومة، مقارنة بـِ (50%) في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ (60%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ (47%) في استطلاع الـ 100 يوم.
القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة-عينة قادة الرأي
أظهرت النتائج أن (58%) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور عام على تشكيلها، مقارنة بـ (52%) في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ (64%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ (70%) في استطلاع الـ 100 يوم،
بينما أفاد (67%) من عينة قادة الرأي بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور عام على تشكيل الحكومة، مقارنة بـ(55%) في استطلاع التشكيل. ومقارنة بـ (75%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ (76%) في استطلاع الـ 100 يوم.
وأفاد (51%) من عينة قادة الرأي بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور العام على تشكيل الحكومة، مقارنة بـ(45%) في استطلاع التشكيل، ومقارنة بـ (54%) في استطلاع الـ 200 يوم، ومقارنة بـ (55%) في استطلاع الـ 100 يوم.
الحكومة: المتابعة، التفاؤل، والقدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة
وأظهرت النتائج أن نصف الأردنيين (49%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها حتى الآن، فيما أفاد الغالبية العظمى من عينة قادة الرأي (85%) انهم يتابعون ما قمت /تقوم به الحكومة.
وأكثر من نصف الأردنيين (70%) يثقون في الحكومة الحالية بدرجة كبيرة ومتوسطة (كبيرة 23%، متوسطة 47%)، فيما يثق ايضاً (70%) من عينة قادة الرأي في الحكومة الحالية بدرجة كبيرة ومتوسطة (كبيرة 16%، متوسطة 54%).
الحكومة وتزويد المواطنين بالخدمات
و73% من الأردنيين يوافقون بشدة ونوعا ما (25% يوافقون بشدة، 48% نوعا ما) من العينة الوطنية على عبارة " تفعل الحكومة كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات".
اما عينة قادة الرأي، (60%) يوافقون بشدة ونوعا ما (13% يوافقون بشدة، 47% نوعا ما) على عبارة " تفعل الحكومة كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات".
ونصف مستجيبي العينة الوطنية (50%)، و(31%) من افراد عينة قادة الرأي (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) يعتقدون بأن الإجراءات الحكومية للنهوض بالاقتصاد وفق البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي كان لها أثر ملموس على حياة المواطنين.
• التفاؤل في الخطط الحكومية
أظهرت النتائج تفاؤل 46% من العينة الوطنية و61% من عينة قادة الرأي على تنفيذ خطة اصلاح القطاع العام. بينما أظهرت النتائج تفاؤل 44% من العينة الوطنية و56% من عينة قادة الرأي في قدرة الحكومة الحالية على تنفيذ رؤية الإصلاح الاقتصادي.
واظهرت النتائج تفاؤل 52% من العينة الوطنية و61% من قادة الرأي في قدرة الحكومة الحالية على إدارة الملفات الإقليمية، فيما أظهرت النتائج تفاؤل 48% من افراد العينة الوطنية و60% من عينة قادة الرأي في قدرة الحكومة الحالية على استكمال وتعزيز الإصلاحات السياسية.
انتقاد سياسات الحكومة
وتظهر النتائج أن 50% من الأردنيين يعتقدون أن " الناس في هذه الأيام انتقاد الحكومة/السلطة بدون خوف"، مقارنة بـ (55%) في استطلاع 200 يوم، ومقارنة بـ (51%) في استطلاع الـ 100 يوم، بينما ارتفعت نسبة من لا يستطيعون فعل ذلك من 41% في استطلاع 200 يوم الى 45% في هذا الاستطلاع (عام على تشكيل حكومة جعفر حسان).
التعديل الوزاري؟ بين مؤيد ومعارض
فقط 35% من العينة الوطنية والغالبية العظمى (92%) من افراد عينة قادة الرأي سمعوا/عرفوا عن التعديل الذي أجراه الدكتور جعفر حسان على فريقه الوزاري.
(56%) من افراد العينة الوطنية و(37%) من افراد عينة قادة الرأي مؤيدون للتعديل الوزاري الذي أجراه الدكتور جعفر حسان على فريقه الوزاري.
زيارات رئيس الوزراء الميدانية
وابدى 65% من العينة الوطنية و64% من افراد عينة قادة الرأي رضاهم عن الزيارات الميدانية التي قام/يقوم بها رئيس الوزراء منذ تشكيل الحكومة ولغاية الان.
ويرى 43% من الأردنيين أن هذه الزيارات كان لها أثر إيجابي على المحافظة التي يسكنونها، فيما أفاد 46% بأنه لم يكن لها أي أثر على محافظة سكنهم، وأفاد 9% بأنهم لا يعرفون حتى الآن تأثير هذه الزيارات على محافظة سكنهم.
الوضع الاقتصادي
ويعتقد 48% من المواطنين بأن وضع أسرهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل 20% ممن أجابوا بعكس ذلك، و28% أفادوا بأنه لن يتغير (سيبقى على حاله). وبمقارنة هذه النتائج مع استطلاع كانون الثاني 2025، نلاحظ ارتفاع نسبة المتفائلين بتحسن وضعهم الاقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة بحوالي 12 نقطة.
و(12%) من الاردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أفضل مما كان عليه قبل 12 شهر، مقارنة بـ (16%) في استطلاع نيسان 2025.
بينما أفاد 42% بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغير مقارنة بالاثني عشر شهرا الماضية ومقارنة بـ (38%) في استطلاع نيسان 2025. فيما أفاد (45%) بأن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، مقارنة بـ (46%) في استطلاع نيسان 2025.
القرارات الحكومية الاخيرة
اتفاقية الحكومة مع مركز الحسين للسرطان
ثلثا الأردنيين (66%) لم يسمعوا عن اتفاقية الحكومة لتغطية علاجية لـحوالي 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان، ضمن برنامج رعاية، فيما سمع عنها ولكن لا يعرف عن التفاصيل او الآلية 18%، فيما عرف واطلع على التفاصيل 15% من الأردنيين.
• الإدارة المحلية واللامركزية
55% من مستجيبي العينة الوطنية ونصف افراد عينة قادة الرأي (50%) يؤيدون مقترح تعيين رؤساء البلديات بدلاً من انتخابهم، فيما لا يؤيد هذا المقترح 38% من العينة الوطنية و48% من افراد عينة قادة الرأي.
51% من مستجيبي العينة الوطنية ونصف افراد عينة قادة الرأي (50%) يؤيدون مقترح الإبقاء على مجالس المحافظات (اللامركزية)، فيما لا يؤيد هذا المقترح 36% من العينة الوطنية و48% من افراد عينة قادة الرأي.
43% من مستجيبي العينة الوطنية أفادوا بأنهم على الأكيد سوف يقومون بالانتخاب في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات في العام المقبل، فيما أفاد 38% أنهم لن يشاركوا في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات في العام المقبل.
• إزالة المخالفات والتعديات على الطرق والارصفة
الغالبية (72%) من مستجيبي العينة الوطنية سمعوا عن حملة إزالة المخالفات والتعديات على الطرق والارصفة في مختلف مناطق المملكة، فيما لم يسمع عن هذه الحملة 26% من المستجيبين. ويؤيد هذه الحملات 63% من المستجيبين، فيما لا يؤديها 25% من المستجيبين.
تم سؤال المستجيبين الذين يؤيدون حملة امانة عمان والمجالس البلدية في المحافظات عن أسباب تأييدهم، حيث أظهرت النتائج أن 37% يعتقدون ان هذه الحملة تؤدي الى تنظيم أكثر للشوارع وممرات المشاة والارصفة. وأن هذا الأجراء يؤدي الى توسيع الطرق امام المواطنين (15%)، ويعمل على تخفيف الازمة المرورية (15%).
يعتقد 72% من المستجيبين انه يجب الاستمرار في مثل هذه الحملات، فيما يعتقد 26% انه يجب إيقاف هذه الحملات.
• تركيب سارية العلم الأردني أمام المنازل والمباني الجديدة
غالبية المستجيبين (79%) سمعوا عن التعليمات المتعلقة بتركيب سارية العلم الأردني أمام المنازل والمباني الجديدة، فيما لم يسمع عنها 21% من المستجيبين. وأبدى 76% من المستجيبين رضاهم بدرجة كبيرة ومتوسطة عن هذا القرار (درجة كبيرة 57%، درجة متوسطة 19%)، فيما ابدى عدم رضاهم عن هذه التعليمات 11% من المستجيبين.
• إعادة العمل بخدمة العلم
الغالبية العظمى من الأردنيين يؤيدون إعادة خدمة العلم، فيما لا يؤدها فقط 5% من الأردنيين.
الغالبية العظمى من المستجيبين يعتقدون أن إعادة خدمة العلم ستساهم في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني، وتعزيز ثقافة الانضباط والالتزام، وصقل الهوية الوطنية للشباب، وغرس مفاهيم تحمل المسؤولية والمشاركة المجتمعية (98-99%). فيما يعتقد 68% ان اعادة خدمة العلم ستساهم في حل مشكلة البطالة.
وتعتقد الغالبية العظمى ان خدمة العمل يجب ان لا تشمل الاناث (72%)، فيما يعتقد (25%) من المستجيبين أن خدمة العمل يجب أن تشمل الاناث. (الاناث المستجيبات أكثر تأييداً لشمول الاناث في خدمة العلم من الذكور المستجيبين (29% الاناث التي تؤيد، مقابل 22% من الذكور يؤيدون).
سورية ما بعد الأسد
وقيم غالبية مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي العلاقات الأردنية السورية في الوقت الحالي بالجيدة جداً والجيدة (من 89%-95%)، فيما قيمها فقط من 3-5% بالسيئة والسيئة جداً.
وغالبية عينة قادة الرأي (70%) وأكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (54%) مع العمل على تقوية العلاقات الأردنية -السورية، فيما أفاد 37% من مستجيبي العينة الوطنية، و27% من أفراد عينة قادة الرأي أنه يجب إبقاء مستوى العلاقات على ما هو عليه الآن.
ويعتقد حوالي نصف مستجيبي العينة الوطنية (48%) ان الوضع الأمني في سورية حاليا هو آمن جدا وآمن (آمن جداً 3%، آمن الى حد ما 45%)، ويعتقد اقل من نصف مستجيبي العينة الوطنية (40%) أن الوضع في سورية هو غير آمن وغير آمن على الاطلاق.
• الحرب على غزة
ويعتقد غالبية مستجيبي العينة الوطنية (72% العينة الوطنية) أن الحرب على غزة سوف تنهي قريباً، فيما لا يعتقد بذلك (18%) من العينة الوطنية.
وغالبية الأردنيين (71%) يعتقدون أن الحرب على غزة عملت على تقوية العلاقات بين الأردن وفلسطين، فيما يعتقد 9% أنها اضعفت العلاقات الأردنية الفلسطينية، و(15%) أفادوا ان الحرب لم يكن لها تأثير كبير على العلاقات الأردنية -الفلسطينية.
والغالبية العظمى من الأردنيين (89%) راضون عن موقف الدولة الأردنية تجاه الحرب على غزة، حيث أفاد 69% بأنهم راضون بشدة، و20% راضون بدرجة متوسطة.