
درج-
هذا البلد الممنوع عن الصحافة سوى تلك التي تُحابي حكم آل الأسد، شهد انقلاباً هائلاً بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتدفّقاً غير مسبوق للصحافة الغربية والعربية، وتسارعت عجلة الأخبار مدعومة بآلاف التقارير المكتوبة والمصوّرة والمقالات والمقابلات.
“أحياناً يُفرض وجود مرافق من الأمن العامّ، بحجّة “أسباب أمنية”، ونتيجة لذلك يمتنع الناس عن الحديث معنا بحرّية، ويُمنع أحياناً الحديث مع بعض الأشخاص”، تقول صحافية فرنسية تغطّي الشأن السوري لـ”درج” عن طبيعة التعقيدات التي تواجهها خلال عملها. الصحافية فضّلت عدم الكشف عن اسمها، وربطت الأمر بقلقها من احتمال عرقلة دخولها أو تغطيتها إن تحدّثت باسمها الصريح علناً.