
العربي الجديد
-
نشرت هيئة البث العبرية، الخميس، صوراً ومقطعاً مصوراً لعشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، يقتادهم جنود الاحتلال عراة، في ظل أجواء باردة، إلى مراكز اعتقال، وزعمت أن "الهدف هو التحقق مما إذا كان بعضهم من مسلحي حركة حماس أو ناشطين فيها". لكن، ومن بين المعتقلين، تعرّف شهود عيان وصحافيون وأقارب على مراسل "العربي الجديد" في غزة، الزميل ضياء الكحلوت، ما فضح الكذبة الإسرائيلية، وسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وكان مراسل صحيفة "العربي الجديد" من ضمن العشرات من المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي. وتعمّد الاحتلال إجبار الغزّيين على خلع ثيابهم وتفتيشهم وإذلالهم عند اعتقالهم قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وفق ما رواه لنا الأهالي هناك. وانتشرت صور ومقاطع مصوّرة تُظهر اعتقال جنود الاحتلال عشرات الغزّيين بأساليب إجرامية ومهينة.